دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناولت الصحف الدولية الصادرة الخميس، مجموعة من الأحداث المعنية بالمنطقة، من بينها مخاوف قطع الإمدادات النفطية الخليجية في حال الهجوم على إيران، وتناقض موقف الجامعة العربية تجاه سوريا، ونية نظام القذافي القيام باغتيال قادة الثوار وأهداف أجنبية موالية لهم. 

واشنطن بوست

تناولت الصحيفة الأمريكية ما أعلنته مصادر استخباراتية أمريكية عن مخاوفها من قطع الإمدادات النفطية الخليجية بسبب نية إيران إيقاف تشغيل النقل البحري في الخليج كردة فعل لأي هجوم عسكري إسرائيلي على منشأتها النووية.

وبحسب ما أوردته الصحيفة فإن هذا القرار الإيراني الذي من الممكن أن يتسبب بإغلاق مضيق هرمز الذي يمر عبره 40 في المائة من النفط العالمي، سيدفع إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لشن حرب "محدودة" وضرب السفن الحربية الإيرانية المتواجدة على هذه الشواطئ.

فقد أشار المحلل والخبير الأمريكي في الشؤون المتعلقة بمكافحة الإرهاب، لاري جونسون، إلى أن "هناك عدة سيناريوهات للموقف حيث من الممكن لإيران أن تغلق المضيق لفترة تتراوح ما بين أسبوع و أربعة أشهر بالإضافة إلى احتمال استهدافها أهداف في المملكة العربية السعودية أو دول خليجية أخرى."

فيما أعلن الأدميرال البحري الأمريكي المتقاعد، مايك مولن، عن وجود خطة هجوم مطورة بالفعل، حذر وزير الدفاع الأمريكي من، ليون بانتا، من أثار هذه الخطوة التي قد تهدد القوات الأمريكية في المنطقة.

وأضاف مدير خدمة جلوبل سيكيوريتي، جون بايك، بأن "أي هجوم سيؤدي إلى زيادة في أسعار النفط وهذا سيأتي في مصلحة إيران."

نيويورك تايمز

رصدت الصحيفة الأمريكية تحليلا عن ما أسمته تناقض الموقف العربي تجاه سوريا حيث تراجعت الجامعة عن قرارها الذي اتخذته منذ خمسة أيام فقط بتعليق عضوية سوريا في المنظمة بعد ما عرضت إرسال مراقبين مدنيين وعسكريين إلى الدولة العربية للتأكد من التزامها بتنفيذ الخطة العربية لإنهاء الأزمة الراهنة التي أدت إلى سلسلة من العنف في البلاد.

وبحسب ما أوردته الصحيفة فإن دور الجامعة العربية كان من الممكن أن يكون أكثر فاعلية وتأثيرا لو التزمت بتعليق عضوية سوريا خاصة وأن المنظمة متهمة بدورها غير المؤثر أو الفعال في إدارة أزمات الدول العربية.

وترى الصحيفة أن تعليق العضوية كان سيزيد من عزل سوريا، خاصة مع سحب سفراء الدول الأجنبية المختلفة لدى دمشق وزيادة الخطوات الأمريكية والأوربية ضدها.

إنديبندنت

نشرت الصحيفة البريطانية ما كشفته المخابرات البريطانية، M16 ،عن مخطط كان ينوي نظام القذافي القيام به لعمليات انتحارية ضد قيادة الثوار في ليبيا بالإضافة لمسؤولين بريطانيين وأجانب.

وصرح وزير الخارجية البريطاني، ويليام هايغ، أن M16 بالتعاون مع GCHQ، مركز حكومي معلوماتي، قد كشفوا النقاب عن خطة لاغتيال قادة المجلس الوطني الانتقالي في بنغازي و معاونيهم الدوليين.

وأضاف هايغ أن المنظمات قامت بدور مهم في وضع نهاية لنظام القذافي الذي استمر على مدار 42 عام.

وقد أعلنت مصادر أمنية أن الخطة كانت تحت إدارة رئيس المخابرات الليبي السابق في عهد القذافي، عبدالله السنوسي.