CNN CNN

صحف العالم: لعنة شارون و"دموع التماسيح" بكوريا

السبت، 21 كانون الثاني/يناير 2012، آخر تحديث 11:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  تنوعت اهتمامات الصحف العالمية ما بين العنف المستمر في سوريا، والانتقادات الدولية التي وجهت للمجلس العسكري في مصر بسبب العنف ضد المتظاهرين، إضافة إلى التحذيرات التي أطلقها حزب يميني متطرف في إسرائيل حول إخلاء المستوطنات في الضفة الغربية، إلى جانب كوكبة من الأخبار الطريفة.

هآرتس

نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن حزب ايريتس إسرائيل شيلانو، وهو حزب يميني متطرف، قوله إن الذبحة الصدرية التي أصيب بها رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق آرييل شارون كانت "لعنة" بسبب فكه الارتباط مع قطاع غزة في 2005.

وقالت الصحيفة إن الحزب الديني يستعد لإطلاق حملة تحذر الحكومة من الانصياع للمطالب الخارجية وإخلاء المستوطنات في الضفة الغربية.

وقال رئيس الحزب، الحبر شالوم دوف ولبو، إن هذه الحملة هي تحذير للسياسيين ورئيس الوزراء بشكل خاص حتى لا ينصاعوا إلى مثل هذه المغامرات التي غاص فيها شارون. وأكد أن ثمن مثل هذه المغامرات سيكون باهظا جدا.

التلغراف

قالت صحيفة التلغراف البريطانية إن طفلة ولدت لرجل وسيدة مسلمين أقاما علاقة خارج إطار الزواج سلّمت إلى عائلة لتبنيها، وذلك حتى لا تكون ضحية جريمة شرف قد ترتكبها عائلة والدتها.

وكانت السيدة قد أخفت حملها عن عشيقها وعائلتها عبر ارتداء الملابس الواسعة وزيارة مستشفى بعيد عن منزلها حتى لا يشك أقاربها في زياراتها المتكررة للمستشفى.

إلا أن والد الطفلة عثر على شهادة الميلاد وطالب برؤية ابنته إلا أن القاضي منعه من ذلك حفاظا على حياة الطفلة، إذ من الممكن أن تقوم عائلة الأم البيولوجية بقتلهما بسبب جلبها العار لعائلتها.

لوس أنجلوس تايمز

قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن الدموع التي شاهدها الملايين على شاشات التلفزيون بكاء على وفاة الزعيم الكوري الشمالي قد لا تكون حقيقية. فتشو سنغ ها يؤكد أنه حينما كان في العشرين من عمره عام 1994، وكان طالبا في جامعة كيم إل سونغ، توفي مؤسس كوريا الشمالية، وطلب من تشو ورفاقه البكاء للتعبير عن حزنهم الشديد.

ويؤكد سنغ ها أن هذه الدموع التي شاهدناها على التلفاز ما هي إلا دموع التماسيح، فبرغم أن الوالد المؤسس كيم إل سونغ كان شخصية محبوبة، لم يكن ابنه، الذي أعلنت وفاته الاثنين، سوى شخصية مثيرة للجدل والمشاكل.

وبعد وفاة كيم جونغ إل، وكما هي العادة في كوريا الشمالية، تمتد فترة الحزن عشرة أيام، يتم فيها البكاء بطريقة هستيرية على المتوفى كتعبير عن الوطنية.