إسلام أباد، باكستان (CNN)-- قرر القضاء الباكستاني الخميس تمديد اعتقال موظف دبلوماسي أمريكي موقوف للتحقيق معه بتهمة تورطه بقتل شابين باكستانيين نهاية يناير/كانون الثاني الجاري، وصادقت محكمة في كراتشي على تمديد مدة التوقيف لثمانية أيام إضافية.
وبموجب القرار، سيبقى رايموند ديفيس، في السجن بانتظار استكمال التحقيق معه والنظر في قضيته التي أثارت حفيظة واشنطن، ودفعتها للمطالبة بإطلاق سراحه.
ويقول ديفيس إنه كان يقود سيارته في منطقة "كارتابا شوك" المزدحمة عندما تعرض لمحاولة سلب من قبل الشابين اللذين كانا يستقلان دراجة نارية.
بينما يؤكد الناطق باسم الشرطة، فيصل رانا، أن ديفيس قام بإطلاق النار من مسدسه على الشابين وقتلهما.
وقد دعمت السفارة الأمريكية في باكستان تصرفات ديفيس في بيان قالت فيه إن الدبلوماسي "تصرف دفاعاً عن النفس بمواجهة الشابين المسلحين."
وأضافت أن الموظف العامل لديها "كان لديه كل الأسباب للاعتقاد بأن الشابين المسلحين كانا ينويان إلحاق الأذى به."
ولفتت السفارة إلى أن القتيلين "من أصحاب السوابق، وقد قاما بتنفيذ عملية سطو مسلح على مواطن باكستاني في نفس الموقع قبل دقائق" من اعتراضهما للدبلوماسي الأمريكي.
وكانت الشرطة قد اعتقلت ديفيس بناء على دعوى مقدمة من عائلات القتيلين، وزعمت الدعوى أنه (ديفيس) قام بقتلهما بصورة متعمدة ودون سبب مبرر، في حين ردت السفارة الأمريكية بالقول إن معاهدة جنيف كفيلة بحماية الدبلوماسيين من التعرض للمحاكمات في بلدان أجنبية.