CNN CNN

صحف العالم: أميرة سعودية تتحرش بحارسها

الجمعة، 01 نيسان/ابريل 2011، آخر تحديث 13:00 (GMT+0400)
احتياطات ضخمة مازالت بحوزة نظام القذافي
احتياطات ضخمة مازالت بحوزة نظام القذافي

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اهتمت الصحف العالمية بجملة من الأحداث العالمية والإقليمية طغت عليها "ثورة" ليبيا" وسيطرة المحتجين على عدة مدن ومحاولة الزعيم، معمر القذافي، استردادها، ورغم تجميد الغرب لأصول نظام ليبيا، فهناك 110 مليارات دولار كاحتياطات أجنبية مازالت بحوزته يمكنها تمويل عملياته ربما لأشهر عدة مقبلة.

بالإضافة إلى أميرة سعودية تكسب معركة قضائية لإخفاء هويتها في المحكمة عقب اتهامها بالتحرش جنسيا بحارسها البريطاني.

كريستيان ساينس مونيتور

في حين يحاول القذافي استعادة مدن سيطرت عليها المعارضة، فقد أطلق التحول المذهل في المزاج العام في ليبيا "المحررة" إحساساً جديداً بالحرية والشجاعة للدفاع عنها.

فالثورة الليبية أبعد ما تكون من المنتهية، ومعمر القذافي ما يزال يتحصن في طرابلس بطريقة يستحيل بها مهاجمته وتحيط به كتائب مليشيات محنكة تعمل بأوامر من أبنه.

وخلال الأربعة وعشرين ساعة الماضي، قام بعدة هجمات، لم يكتب لها النجاح حتى اللحظة، في استعادة السيطرة على البلدات المجاورة الواقعة تحت سيطرة المتمردين، وفي أحدى تلك الحملات استخدم طائرة مقاتلة من طراز "ميغ -23" للإغارة على بلدة "اجدابيا"، في عملية تكذب ادعاءات سابقة أطلقها ضباط من سلاح الجو انشقوا عن النظام بأنه ما من قوة جوية تذكر لا تزال تحت سيطرة القذافي.

واشنطن بوست

حتى مع تباطؤ عائداته من النفط والحظر الدولي، فهناك 110 مليارات دولار كاحتياطات أجنبية بحوزة  نظام الزعيم الليبي، معمر القذافي، لتمويل عملياته ربما لأشهر عديدة مقبلة.

وقال صندوق النقد الدولي إن الاحتياطات التي يديرها مصرف ليبيا المركزي كافية لتغطية واردات البلاد لحوالي ثلاث سنوات، إلا أنه من غير الواضح ما هو قدر الاحتياطات التي هي بحوزة المصرف وفي منأى عن العقوبات.

وللحكومة الليبية وعائلة القذافي مجموعة من المقتنيات العالمية - بما في ذلك شركة إنتاج بهوليوود وفريق كرة قدم إيطالي وعقارات قيمة في وسط لندن ومليارات الدولارات مودعة في مصارف - تخضع الآن للتجميد بفعل قرار دولي أصدرته الأمم المتحدة بجانب الولايات المتحدة وبريطانيا.

ديلي ميل

كسبت أميرة سعودية معركة قضائية لإخفاء هويتها في محاكم المملكة المتحدة بعد اتهامها بالتحرش الجنسي بحارسها البريطاني.

ونقلت الصحيفة البريطانية أن حارس الأمن البريطاني، 40 عاماً، كان يتقاضى 100 ألف جنيه إسترليني سنوياً نظير حماية عائلة الأميرة السعودية، وزعم أن الأخيرة كانت منغمسة بتناول المشروبات الكحولية والمخدرات والسلوك المنحل جنسياً.

وأشارت إلى أن الحارس زعم أيضاً أن الأميرة السعودية ركلته في فخذه وهي تعلم جيداً أنه كان يتعافى من جراحة في تلك المنطقة، وأضافت أن المحامين الذين يمثلون الأميرة تمكنوا من إقناع محكمة بريطانية بإخفاء هويتها لمنع تعريض حياتها وحياة عائلتها للخطر.

وزعمت الأميرة أن الادعاءات قد تستخدم لحرمان أفراد عائلتها من الحصول على مناصب بارزة في الحكومة.