شهد الإقليم المتنازع عليه أعمال عنف طيلة 20 عاماً

سرينغار، الجزء الخاضع لسيطرة الهند بإقليم كشمير (CNN)-- اندلعت اشتباكات مسلحة السبت، بين قوة تابعة للجيش الهندي، ومليشيات مسلحة، في الجانب الخاضع لسيطرة الهند من إقليم "كشمير"، المتنازع عليه مع باكستان، مما أسفر عن سقوط ستة قتلى بين الجانبين.

وقال العميد جي. اس. برار، الناطق باسم الجيش الهندي، إن أربعة من المسلحين القتلى، يعتقد أنهم من قيادات حركة "عسكر طيبة"، ومقرها باكستان، كما لقي جندي هندي مصرعه وأصيب أربعة آخرون.

وأوضح برار أن المواجهات اندلعت بين الجانبين في مقاطعة "كوبوارا" شمالي "سرينغار"، عاصمة الجزء الخاضع تحت سيطرة الهند من كشمير، إثر احتجاز المسلحين لامرأة كرهينة.

وأضاف: "مباشرة بعد عملية الإنقاذ، نفذت قوات الجيش عملية لدحر المليشيات، ما أدى إلى مواجهات عنيفة بين الجانبين."

ويُشار إلى أنها المواجهة الثانية بين قوات الأمن الهندية ومليشيات "عسكر طيبة" بعد قتلها اثنين من المسلحين جنوبي كشمير في التاسع من يوليو/ تموز الجاري.

وتتهم السلطات الهندية جماعة "عسكر طيبة" بتنظيم عملية هجمات "مومباي" التي استغرقت ثلاثة أيام وانتهت بمصرع أكثر من 160 شخصاً عام 2008. 

وكان إقليم كشمير محور حربين من ثلاثة حروب وقعت بين الدولتين الآسيويتين، كما دفع النزاع الجارتين إلى شفا حرب رابعة عام 2002، عقب حشد الهند وباكستان لجيوشهما على جانبي الحدود، في أعقاب مهاجمة مسلحين لمقر البرلمان الهندي.

وأسفر العنف المرافق للدعوات الإنفصالية عن الحكم الهندي في كشمير، عن مقتل أكثر من 43 ألف شخص، منذ عام 1989، بحسب التقديرات الحكومية، فيما تضع المنظمات الدولية عدد الضحايا عند ضعف الرقم الرسمي.