CNN CNN

صحف: إسرائيل تسمح بنشر جنود مصريين بسيناء

الأحد، 25 أيلول/سبتمبر 2011، آخر تحديث 12:00 (GMT+0400)
يخالف هذا الأمر اتفاقية السلام الإسرائيلية المصرية.
يخالف هذا الأمر اتفاقية السلام الإسرائيلية المصرية.

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) - تنوعت الأخبار والعناوين التي أوردتها الصحف العالمية، إذ ركزت على الأوضاع الحالية في ليبيا، إضافة إلى الجهود المستمرة بين مصر وإسرائيل للوصول إلى اتفاق بشأن الحدود المشتركة في أعقاب الهجمات التي وقعت جنوب إسرائيل قبل نحو أسبوع، إلى جانب اعتراض وكالة الاستخبارات الأمريكية على محتويات مذكرات عميل فدرالي سابق تتعلق بأحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001.

هآرتس الإسرائيلية

نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن مجلة "إيكونوميست" قولها إن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أكد أن إسرائيل ستسمح لمصر قريبا بنشر آلاف الجنود المصريين في صحراء سيناء.

وأضافت الصحيفة إن إسرائيل ستسمح لمصر بنشر الجنود إضافة إلى طائرات هليكوبتر ومركبات مدرعة، إلا أنها ستمنع دخول دخول الدبابات إلى تلك المنطقة.

ويعتبر نشر الجنود المصريين في سيناء مخالفا لبنود اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية، التي اتفق الجانبان سابقا على أن تكون هذه المنطقة خالية من الوجود العسكري.

وتأتي هذه الخطوة في أعقاب الهجمات التي وقعت جنوب إسرائيل قبل نحو أسبوع، والتي أدت إلى مقتل ثماني أشخاص.

الغارديان البريطانية

تحت عنوان "دلائل على تنفيذ عقوبة الإعدام من قبل الطرفين في ليبيا"، أكدت صحيفة الغارديان البريطانية العثور على عدد من الجثث في طرابلس، والتي ظهر عليها آثار تنفيذ عقوبة الإعدام خلال الحرب الحالية.

وذكرت الصحيفة أنه تم اكتشاف 30 جثة لمقاتلين تابعين لميليشيا القذافي، قتلوا بالرصاص الحي، بينما ذكر أحد العاملين في مستشفى بطرابلس أنه تم العثور على 17 جثة أخرى لمدنيين، يعتقد أنهم قتلوا على يد ميليشيا القذافي.

وقالت كريستي كامبل من الهيئة الطبية الدولية إن الجراح التي ظهرت على هذه الجثث ليس جروح ساحة المعركة، وأكدت عن وجود المزيد من الجثث.

نيويورك تايمز الأمريكية

نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن وكالة الاستخبارات الأمريكية مطالبتها حذف أجزاء كبيرة من مذكرات عميل فيدرالي سابق قضى سنينا طويلة في المعركة ضد القاعدة.

وفي هذه المذكرات، يؤكد علي صوفان أن وكالة الاستخبارات الأمريكية أخفقت في إفشال مخطط الحادي عشر من سبتمبر/أيلول عبر إخفاء بعض المعلومات عن مكتب التحقيقات الفيدرالية تتعلق باثنين من منفذي الهجمات.

كما يتناول صوفان في مذكراته الأسلوب الوحشي الذي اتبعته وكالة الاستخبارات في التحقيقات، والذي وصفه بأنه غير ضروري.