CNN CNN

صحف دولية: مناهج إسرائيلية منحازة والأسد يستدعي القصاص

الأحد، 04 أيلول/سبتمبر 2011، آخر تحديث 12:00 (GMT+0400)
الأسد يستجدي العقوبة.. بمواصلة توجيه مدافع دباباته إلى المدنيين في المدن السورية المختلفة
الأسد يستجدي العقوبة.. بمواصلة توجيه مدافع دباباته إلى المدنيين في المدن السورية المختلفة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة الاثنين بالتطورات الدامية في مناطق مختلفة من سوريا، إلى جانب التطورات السياسية، وأهمها، استدعاء السعودية لسفيرها في دمشق، إلى جانب التطورات الأخرى في المنطقة.

الغارديان

تحت عنوان "أستاذة تزعم أن الكتب المدرسية الإسرائيلية تتضمن نصوصاً متحيزة" كتبت الصحيفة البريطانية تقول:

تذكرت أستاذة اللغة والتعليم في الجامعة العبرية بالقدس، نوريت بيليد-الهنان، الأم والسياسية الناشطة، صورة لتلاميذ يهود، وهم منكبّون على كراساتهم المدرسية يتعلمون عن جيرانهم الفلسطينيين، غير أنها تقول إن هذه الكتب لا تشير إلى الجيران باعتبارهم فلسطينيين، إلا إذا اقترن ذلك بالإرهاب.

وتقول نوريت إنه في الغالب يشار إليهم كـ"عرب".. "العربي مع الجمل، وبملابس علي بابا.. وتصفهم بأنهم قذرين ومنحرفين ومجرمين، وأنهم الشعب الذي لا يدفع الضرائب والذي يقتات على الدولة والذي لا يريد أن يتطور."

وتضيف: "التمثيل الوحيد لهم هو أنهم لاجئون ومزارعون متخلفون وإرهابيون.. فأنت لن ترى أبداً طفلاً فلسطينياً أو طبيباً أو معلماً أو مهندساً أو مزارعاً عصرياً."

التلغراف

كتبت الصحيفة تحت عنوان "سوريا: الأسد يستدعي القصاص" وقالت:

"درعا، حمص، حماة، بانياس، اللاذقية، جسر الشغور، دير الزور: هذه بعض الأماكن التي حول النظام السوري مدافع دباباته إلى السكان المدنيين فيها على مدى الشهور الخمسة الماضية."

وأضافت أن الرئيس السوري بشار الأسد قال أمس (الأحد) إن بلاده تسير في طريق الإصلاحات".. لقد مرت الفرصة منذ وقت طويل بالنسبة للنخبة العلوية التي تحكم البلاد منذ 41 عاماً. ووعودها بالتحرر والليبرالية تضاءلت مع استمرار فيما تحاول الحكومة السورية استعادة السيطرة بطريقة تهدد بإقحام البلاد في حرب أهلية.

لقد تعلق الديكتاتوريون العرب بدءاً من تونس ومصر ومروراً بليبيا واليمن وأخيراً سوريا، بحجة مقاومتهم للمتطرفين الإسلاميين لتبرير أعمال القمع التي يقومون بها، رغم أن المحتجين يطالبون بالحرية والقضاء على الفساد وهم في أغلبهم من العلمانيين الذين لم يطالبوا بتطبيق الشريعة الإسلامية.

نيويورك تايمز

كتبت الصحيفة الأمريكية تحت عنوان "مقتدى الصدر ينذر القوات الأمريكية بضرورة الرحيل عن العراق" تقول:

كرر رجل الدين الشيعي المعادي لأمريكا، مقتدى الصدر، الأحد تهديده بأن الآلاف من أنصاره سوف يهاجمون أي قوة أمريكية تظل في البلاد بعد الحادي والثلاثين من ديسمبر/كانون الأول المقبل، وهو الموعد المحدد للقوات الأمريكية للرحيل عن العراق.

وتم نشر تهديد الصدر على موقعه على الإنترنت، بعد قرار الحكومة العراقية الأسبوع الماضي بإجراء محادثات مع واشنطن بشأن إبقاء بعض القوات الأمريكية لما بعد نهاية العام الجاري.

هآريتس

تحت عنوان "دبلوماسيون أوروبيون: مستشار الأمن القومي الإسرائيلي يؤنبنا بشأن انتقاداتنا" كتبت الصحيفة الإسرائيلية تقول:

"وصف الدبلوماسيون الأوروبيون رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي ياكوف أميدرور بأنه كان 'عدائيا ومتغطرسا' في 'تأنيبه' للدول الأوروبية بشأن سياساتها تجاه إسرائيل، وذلك خلال ما كان يفترض يكون لقاء روتينياً لإطلاعهم على آخر التطورات."

وكان قد تم استدعاء أميدرور لإطلاع سفراء الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين على آخر التطورات الأمنية السياسية، وقال 3 سفراء ممن حضروا الاجتماع في الرابع عشر من يوليو/تموز الماضي لهآريتس إن أسلوب مستشار الأمن القومي الإسرائيلي كان "فظاً" وأن العديد من السفراء تعرضوا للإهانة فيما اعتبروه تأنيباً للاتحاد الأوروبي.

وكان أميدرور قد قال للسفراء إن الاتحاد الأوروبي دائم الانتقاد لإسرائيل لكنه لم ينتقد الفلسطينيين وأنه كمجموعة غير قادر على اتخاذ موقف متوازن، وقال إنه لا يمكن لوم إسرائيل على كل شيء.