CNN CNN

اقتصاد المملكة المتحدة يعود لمرحلة ركود

الجمعة، 25 أيار/مايو 2012، آخر تحديث 15:00 (GMT+0400)
 

لندن، إنجلترا (CNN) -- أشارت الحكومة البريطانية، الأربعاء، إلى تباطؤ نمو الاقتصاد، للربع الثاني على التوالي، مدفوعاً بانكماش قطاع الإنشاءات، فيما قد يعتبر مؤشراً على عودة سابع أكبر اقتصاد بالعالم إلى فترة ركود.

وأفاد مكتب الإحصائيات القومية إن الناتج المحلي الإجمالي انخفض بنسبة 0.2 في المائة خلال الربع الأول للعام الجاري، مقارنة بالربع الأخير من عام 2011.

وكان الاقتصاد البريطاني قد تراجع خلال الربع الأخير من العام الماضي بواقع 0.3 في المائة.

وعزت السلطات بالمملكة المتحدة الانخفاض للهبوط الحاد في أنشطة البناء بالمملكة المتحدة، إذ تراجع معدل نمو القطاع بنسبة 3 في المائة، خلال الربع الأول من العام.

وكانت المملكة المتحدة قد فقدت مكانتها كسادس أكبر اقتصاد في العالم عام 2011، لصالح البرازيل.

وأظهر تقرير صدر عن "مركز أبحاث الاقتصاد والأعمال" الشهر الماضي أن اقتصاد البرازيل، ورغم تباطؤ نموه، تجاوز المملكة المتحدة لتصبح الدولة اللاتينية سادس أكبر اقتصاد بالعالم في 2011.

وبلغ إجمالي الناتج المحلي، العام الماضي، 2.469 تريليون دولار، مقابل 2.420 تريليون دولار للمملكة المتحدة، بحسب التقرير.

وقال تيم أولنبيرغ، كبير المحللين بالمركز: "البرازيل لديها قوة عاملة كبيرة وموارد طبيعية ضخمة... ويتوقع أن تنمو بوتيرة أسرع من معظم الدول الأوروبية."

ومع تراجع مكانة المملكة المتحدة الاقتصادية، تحتفظ كل من الولايات المتحدة، والصين، واليابان، وألمانيا وفرنسا بمواقعها تباعاً كأكبر خمس قوى اقتصادية في العالم.

ويشار إلى البرازيل هي الدولة الوحيدة من بين الدول المعروفة بـ"بريك": وتشمل روسيا والهند والصين، التي أظهر اقتصادها بعض التباطؤ في النمو مؤخراً.