دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تنوعت اهتمامات المشاركين على صفحات الفيسبوك بين الشأن المصري وسير انتخابات الترشح للرئاسة، والشأن السوري بعد إعلان وليد المعلم عن بدء انسحاب الجيش من عدة مدن سورية، إضافة إلى التوتر الذي تشهده تونس حاليا والاشتباكات بين المتظاهرين ورجال الشرطة.

فعلى صفحة "نوارة نجم"، كتب القائمون على الصفحة:" سيشهد التاريخ ان السلفيين عمرهم ما اتظاهروا إلا علشان ستات ... كاميليا .. وفاء .. عبير .. سوسن.. ووالدة أحد المرشحين للرئاسة."

ومن أبرز التعليقات التي وردت، ما كتبه محمد حلمي الشريف، الذي قال: "طيب ليه ماتظاهروش علشان البنت اللى اتعرت في التحرير - يمكن علشان مسلمة."

أما قناص بغداد، فكتب يقول: "مفيش حد فاهم حاجة.. اللي زي دول خايفين من ابو اسماعيل، لية علشان التعري والانحلال اللي فيهم، وهما عايزين العلمانية تنتشر في البلد مش عايزين الشريعة الاسلامية... يا ريت اللي خايف يسيب البلد ويمشي."

وكتب حسن سليمان يقول: "هما اساسا فاجرين وداعرين معظم خطبهم عن ان المراة عورة، وتكفير الاخر، وغزوة الصناديق بتاعت ابو لهب هايتكلمو في اية غير كدا ما السعودية بتمول، بس ان شاء الله ربنا هايفضحهم زي البلكيمي بالضبط."

أما على صفحة "الثورة الدائمة ضد فاسدين مصر وسننتصر"، فكتب القائمون على الصفحة: "وطبعا عمر سليمان هايكسب في الانتخابات، وهايحل مجلس الشعب والشوري،  وهايرجع الاخوان السجون، والسلفيين الجحور.. وتوتة توتة فرغت الحدوتة... علشان الأخوان والسلفيين يتبسطوا."

وفي معرض التعليقات، كتب حسين قطب يقول: "اي حد ينشر كلام انهزامي يبقى زيه زي اللجنة ... عمر سليمان والعسكر."

وكتبت إيمان محمد عادل تقول: "لأ ممكن يتحد معاهم علشان يكهرب الشعب وممكن يحلهم ويجيب الحزب الوطني من تاني."

وعلى صفحة "اتحاد صفحات الثورة"، كتب القائمون على الصفحة تعليقا على ما يجري في تونس: " العباد موش حابة تفهم معنى الوطنية يمينا او يسارا كلهم أبناء الوطن وان اختلفت النوايا، أدين العنف مهما كان لكن لا للتآمر، و أتمنى تغيير عقلية البوليس و ايجاد طرق جديدة للتعامل في أقرب وقت."

وفي رده على ذلك، كتب أمين أوخي يقول: " لم يكن هناك أي عنف من طرف البوليس لكي تدينه."

أما مشموم الفل فكتب يقول: "يمكن التوجه للمحكمة الادارية لالغاء هذا القانون... وقطعان ارزاق التجار المطللين على الشارع."

وكتب صاحب حساب الهوى يقول: "ايجاد طرق جديدة للتعامل؟ أعطينا حلول! اعطنا أمثلة في العالم لتعمل أمني آخر؟ أنظر كيف تعمل الأمن الألماني الأسبوع الفارط مع تظاهرة يسارية."

وعلى صفحة "الثورة السورية ضد بشار 2011"، كتب القائمون عليها:" علينا أن نتذكّر دائماً أنّ السوريّين لم يهتفوا لكوفي عنان ولا للجامعة العربيّة ولا للضمير العالمي الذي أثبت مرّات كثيرة استقالته، ولكنّهم قبل آلاف من الشهداء كانوا - و ما زالوا يهتفون - يا الله ما النا غيرك يا الله."

وكتب صاحب حساب سيريان فريدوم يقول: "لازم الجيش الحر يستهدف حاملات الدبابات، هدول صيدهم اسهل من صيد الدبابات."

بينما كتبت سميرة قريش تقول: "حمام دم في سوريا والضمير غائب قريبا النصر بإذن الله."

أما قلب دمشق فكتب يقول: "اي خطه عسكرية او عمل عسكري من اي طرف او اطراف ستكون تحت مظلة الامم المتحدة، هذا الواقع وغير هذا الكلام لا يمكن."

وشارك صاحب حساب النصر قادم قائلا: "لا يكفي قول مالنا غيرك ياالله فإن الله ينصرنا عندما نلتزم اوامره وننتقم ونعامل بالمثل كل من اعتدى ويعتدي علينا وبنفس الطريقة تماماً.."

وفي معرض التعليقات على "صدمة مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية كوفي عنان من الوضع في سوريا"، كتب عمار سوريا يقول: "يقولون دمشق لا تلتزم بتعهداتها، ونحن نقول هل تلتزمون أنتم بتعهداتكم.. هل أوقفتم التحريض، هل أوقفتم الدعم المالي، هل أوقفتم الدعم اللوجستي، هل أوقفتم الدعم المسلح."

أما أحمد شام فكتب يقول: "من الواضح أن جوقة العدوان والتآمر على سوريا تحاول بشتى الوسائل التسليحية والسياسية والإعلامية التصعيد على الأرض، لكن ليس هناك إطلاقاً ما يشير إلى أنها يمكن أن تحقق شيئاً مما تخطط له، فالموقف على الأرض تحت السيطرة مائة في المائة، والمجموعات الإرهابية تهاوت، والشارع السوري بات أشد تصميماً وعزماً على إنهاء هذه الظاهرة الإرهابية الدموية الدخيلة عليه."

ورد بشير قلادي قائلا: "الأسد لن يوقف القتل بحق الشعب السوري وسوف يماطل ليكسب الوقت، ولكن في النهاية الشعب السوري هو المنتصر كما انتصر الشعب الليبي على القذافي.. اصبروا ايها السوريون فالنصر قريب."