القاهرة، مصر (CNN)-- أعلنت مصادر رسمية في مصر الاثنين، أن قوات الأمن تمكنت من إطلاق سراح اثنين من السائحين الأمريكيين، كانا قد تعرضا للاختطاف في وقت سابق هذا الأسبوع، بالإضافة إلى مرشد سياحي مصري الجنسية كان برفقتهما، بعدما نجحت في التوصل إلى هوية الخاطفين.

وقال اللواء أحمد بكر، مدير أمن شمال سيناء: "إنهم (أي الرهائن الثلاثة) متواجدون معنا حالياً في مقر المديرية، في حالة صحية طيبة.. لقد نجحت المفاوضات، ولكننا لم نقدم للخاطفين ما طلبوه"، في إشارة إلى تقارير سابقة أفادت بأن الخاطفين طالبوا بالإفراج عن بعض المقبوض عليهم والمحكومين بالسجن.

والمختطفون هم الأمريكي ميشيل لويس، ويبلغ من العمر 50 عاماً، والذي يعمل كراهب في إحدى الكنائس بمدينة بوسطن، وليزا ألفونس (40 عاماً)، وهي راهبة في كنيسة أخرى، بالإضافة إلى المصري هيثم محمد رجب، مرشد سياحي بشركة "رويال للسياحة."

وفي وقت سابق الاثنين، أكد مسؤول رفيع بالحكومة المصرية لـCNN أن عدداً من أفراد المخابرات تمكنوا من التواصل مع الخاطفين، بقيادة شخص يُدعى جرمي أبو مسوح، ينتمي إلى إحدى القبائل البدوية في سيناء، ويطالب بإطلاق سراح عمه، كان قد تم القبض عليه بالإسكندرية، مع من كمية كبيرة من المخدرات.

وتعرض السائحان الأمريكيان، بالإضافة إلى مرشدهما السياحي، للاختطاف الجمعة، بينما كانوا على الطريق الدولي (السويس/ نخل/ نويبع)، في القطاع الأوسط من شبه جزيرة سيناء.

وتلقت مديرية أمن جنوب سيناء بلاغاً يفيد بأنه "أثناء سير حافلة تقل مجموعة من السائحين بطريق القاهرة/ طابا، وحال مرورها بمنطقة نخل، قام مسلحون مجهولون، يستقلون ثلاث سيارات باعتراض طريق الحافلة، واختطاف سائح وسائحة أمريكية، بالإضافة إلى المرشد السياحي الذي كان برفقتهما."

يُشار إلى أن حوادث اختطاف مماثلة لرهائن أجانب تكررت بشكل كبير خلال الفترة الماضية في شبه جزيرة سيناء، التي تعيش أوضاعاً مضطربة، منذ سقوط نظام الرئيس السابق، حسني مبارك، مطلع العام الماضي.