دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  ذكرت صحف عربية الخميس أن مقدما سوريا عاد عن انشقاقه وانضم من جديد للجيش النظامي للتعاون مع وزارة المصالحة الوطنية، التي أنشئت بعد بداية حركة الاحتجاجات قبل 18 شهرا، وأبرزت صحف أخرى قضية رجل مصري عرض بناته للبيع أمام مجلس الوزراء في القاهرة، بينما عرضت بعص الصحف صورة للداعية عمرو خالد أثارت جدلا في الأوساط المصرية.

القدس العربي

تحت عنوان "مقدم سوري يعود عن انشقاقه وينضم للجيش النظامي"، كتبت صحيفة القدس العربي: "أعلن مقدم سوري مع مجموعة من العسكريين خلال مؤتمر صحافي في دمشق الأربعاء تخليه عن المعارضة المسلحة وعودته الى صفوف الجيش النظامي. وقال المقدم خالد عبد الرحمن الزامل خلال اجتماع للمعارضة السورية في الداخل أنه قرر ورفاقه العودة الى صفوف الجيش والتعاون مع وزارة المصالحة الوطنية التي انشئت بعد بداية حركة الاحتجاج قبل 18 شهرا."

وقال المقدم الزامل "قررنا العودة عن ما اقدمنا عليه والتعاون مع وزارة المصالحة الوطنية لتسوية أوضاعنا، ولنضع أنفسنا من جديد تحت تصرف قيادة الجيش، فالحل في سوريا لا يكون باستخدام السلاح ولا بالعنف ولا بالتخريب والتفجير وقتل النفوس البريئة. الحل في سورية يا أخوتي يكون بالعودة عن الخطأ وخير الخطائين التوابون، والعودة إلى حضن الوطن، فكلنا سوريون وكلنا أبناء هذا الوطن، ورفض الثورة التي تبدأ بالدم وتحلل قتل الأبرياء".

وعرف المقدم عن نفسه بقوله "اعرفكم بنفسي: أنا المقدم المهندس خالد الزامل، والذي قمت بدور نائب رئيس المجلس العسكري في المنطقة الجنوبية فيما يسمى "الجيش الحر" وكان اسمي الحركي العقيد أبو الوليد ومعي عدد من الضباط الآخرين ومنهم معي الآن الملازم ملهم محمود الشنتوت والملازم محمود علي موسى وعدد من صف الضباط ومنهم الرقيب المجند علاء قزموز بالإضافة إلى عدد من العسكريين".

واختتمت الصحيفة بالقول: "وشككت المعارضة باعلان الضابط واعتبر البعض انه قد يكون تعرض لضغوط من قبل السلطات واخرين مؤكدين انهم لم يسمعوا ابدا باسمه."

الحياة

وتحت عنوان "رجل يعرض بناته للبيع أمام مبنى مجلس الوزراء في القاهرة،" كتبت صحيفة الحياة اللندنية: "عرض رجل بناته للبيع، أمام مبنى مجلس الوزراء بوسط القاهرة، بسبب سوء أوضاعه المعيشية."

وأضافت الحياة: "وجلس الرجل، وهو في العقد الخامس من العمر، أمام مبنى مجلس الوزراء في القاهرة، وإلى جواره ثلاث بنات، في أعمار متفاوتة، ووضع لافتات مكتوب عليها: بنات للبيع، وخافوا الله أولادنا يموتون من الجوع، وأنت فين يا مرسي في إشارة إلى الرئيس المصري محمد مرسي.

وعبر الرجل في نقاشات مع المارة، عن ضيقه من سوء الأوضاع المعيشية التي يعانيها ما اضطره إلى عرض ثلاث بنات من أبنائه للبيع حتى يتمكن من الإنفاق على زوجته وباقي الأولاد.

البيان

وتحت عنوان "صورة لعمرو خالد تثير جدلاً واسعاً"، كتبت صحيفة البيان الإماراتية: "أثارت صورة للداعية الإسلامي المصري عمرو خالد مؤسس حزب مصر حالة من الجدل بعد تداولها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، حيث يظهر من خلالها مع مجموعة من النساء بملابس رياضية."

وتابعت الصحيفة بالقول: "وفي أول تعليق على هذه الصورة، قال خالد عبد العزيز المتحدث الرسمي باسم حزب مصر لجريدة الوطن المصرية إن صورة الدكتور عمرو خالد، مؤسس الحزب، التي انتشرت على موقع فيس بوك لا تعني الحزب ولن أعلق عليها، وليس من حق أحد أن يفسرها غير صاحبها."

وأضافت الصحيفة الإماراتية: "يذكر أن بعض الصفحات على موقع فيس بوك، نشرت صورة للدكتور عمرو خالد وهو يرتدي تيشيرت أصفر وبنطلوناً رياضياً، ويلعب بزجاجة ماء مع فتيات في حديقة، ولم يتضح المكان الذي التقطت فيه الصورة."

واختتمت الصحيفة بالقول: "وتردد في بعض المواقع الإلكترونية أن هذه الصورة، التقطت في معسكر نظمه عمرو خالد في الساحل الشمالي بمارينا، ضمن برنامج معسكرات جمعية صناع الحياة، التي تشمل برنامجا تربويا تنمويا، من بينها الألعاب الجماعية والندوات."