لندن، المملكة المتحدة (CNN)-- استدعت الحكومة البريطانية نحو 3500 جندي لسد الفجوة في رجال الأمن المشرفين على الأولمبياد، على خلفية إخفاق شركة الحماية "جي فور أس" بتطبيق شروط العقد الموقع معها، والذي ينص على توفير 13.700 رجل أمن خلال دورة الألعاب التي تستضيفها العاصمة لندن بعد أيام.

ومثل الرئيس التنفيذي لشركة "جي فور اس" أمام لجنة الشؤون الداخلية بمجلس العموم البريطاني، الثلاثاء، في موجة غضب عارمة من هذا الإخفاق الذي تم الاعتراف به رسميا من قبل الشركة قبل 10 أيام فقط من موعد انطلاق الدورة الأولمبية.

وتأتي هذه الأزمة في الوقت الذي بدأ فيه الرياضيين المشاركين في البطولة بالتوافد إلى العاصمة لندن.

وقال مكتب الشؤون الداخلية البريطاني لـCNN إن أحد أكبر الأسباب التي أدت إلى حدوث هذه المشكلة، هو بالنظام المعمول به داخل شركة الحماية، حيث أن أنظمة الحاسوب  والبرمجيات المستخدمة لا تتيح للعاملين فرصة التأكد من عدد الأشخاص الذين سيأتون للانضمام لفريق الحماية الأولمبية أو معرفة فيما إذا كانوا حاصلين على التدريب المناسب للقيام بهذه المهمة الضخمة.

ونص العقد الموقع بين شركة الحماية والحكومة البريطانية على تأمين 13.700  ألف رجل أمن بحلول موعد الأولمبياد، إلا أن الشركة لم تتمكن إلا من تأمين نحو 4000 شخص أتموا التدريبات.

ويذكر أن قيمة العقد الموقع بين الحكومة وشركة "جي فور أي" بلغ 284 مليون جنيه إسترليني (نحو 444 مليون دولار.)