اسطنبول، تركيا (CNN)-- تخلف قائدان عسكريان سابقان في الجيش التركي، عن حضور جلسة المحاكمة ومواجه التهم الموجه إليهم من قبل الإدعاء لأسباب صحية، وذلك على خلفية ملاحقتها بسبب الانقلاب العسكري على النظام التركي في عام 1980.

ويواجه المتهم الأول وهو الرئيس التركي الأسبق والجنرال في الجيش التركي، كنعان إيفرن، والمتهم الثاني، وهو قائد القوات الجوية، تحسين ساهينكايا، اتهامات تتعلق بمخالفة القوانين العسكرية والتخطيط لانقلاب راح ضحيته العديد من أبناء الشعب التركي.

ويطالب الإدعاء بإنزال عقوبة الحبس المؤبد بحقهما، في حال تم إدانتهما.

وتجمع المئات من الناشطين خارج أسوار المحكمة في أنقرة، الأربعاء، وبحوزة العديد منهم صور للضحايا الذين قضوا جراء عمليات التعذيب والقتل على خلفية الانقلاب الذي وقع في 12 سبتمبر/أيلول من عام 1980، لتشير إحدى اللافتات إلى عبارة "لن نسامح."

وبرر ايفرن الانقلاب بالقول إن القيادة العسكرية "كان لابد لها من السيطرة على مقاليد الحكم" للحفاظ على "الحرية والسعادة" التي تستحقها الدولة التركية.

ويبلغ ايفرن من العمر حالياً 94 سنة، وقد أمسك بالسلطة منذ الانقلاب حتى عام 1989.