كابول، أفغانستان (CNN) -- هاجم مسلح يرتدي زي الجيش الأفغاني عناصر من قوات التحالف الدولية، مما أدى لمقتل أحد الجنود الدوليين، وسط تزايد تعرض القوات الغربية المنتشرة بأفغانستان منذ أواخر عام 2001، لهجمات من قبل جنود أفغان، في عمليات عادةً ما تتبنى حركة طالبان مسؤوليتها.

ولم تكشف قوات المساعدة الأمنية الدولية "إيساف" التابعة للناتو عن جنسية الجندي القتيل في الهجوم، الذي وقع بإقليم "كونار"، شرقي أفغانستان، إلا أن مصادر أمنية محلية قالت إنه أمريكي.

كما لم يتضح إذا ما كان المهاجم جندي أفغاني أو مسلح متسلل تنكر في زي عسكري.

وذكرت السلطات الأمنية في الإقليم إن المهاجم جندي أفغاني، وهو ما ناقضته طالبان بإدعاء أنه أحد عناصرها تسلل لمهاجمة القوات الدولية، طبقاً للناطق باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد.

وهذا العام، تكاثفت عمليات مهاجمة جنود أفغان لنظرائهم من قوات التحالف والتي باتت تعرف باسم "الهجمات الخضراء على الزرقاء."

وفي مارس/آذار الفائت، ذكر القائد الأمريكي لقوات حلف الناتو بأفغانستان، الجنرال جون آلان، إن تلك الحوادث خلقت حالة عدم ثقة بين الجانبين، واستدرك بالإشارة إلى تأثير أحدثته الأنظمة المطبقة من قبل الجيش الأفغاني والأطلسي لوقف تلك الهجمات قبل وقوعها.

وأوضح أن "إيساف" تعمل على استحداث نظام جديد للتدقيق في خلفيات المتقدمين للانتساب إلى قوات الامن الأفغاني، الجيش والشرطة.