CNN CNN

9 قتلى في انفجار بسوق شعبي شمال أفغانستان

الجمعة، 01 حزيران/يونيو 2012، آخر تحديث 09:00 (GMT+0400)
 صورة أرشيفية لأثار انفجار سابق بأفغانستان

 

كابول، أفغانستان (CNN)-- لقي تسعة مدنيين على الأقل مصرعهم، في انفجار استهدف أحد الأسواق الشعبية في إقليم "فارياب" شمالي أفغانستان الاثنين، في هجوم يُعد الأحدث ضمن سلسلة من أعمال العنف التي تزايدت وتيرتها مؤخراً، في الدولة الآسيوية المضطربة.

وقالت وزارة الداخلية الأفغانية إن الانفجار وقع داخل أحد المحال التجارية داخل السوق، الذي كان مزدحماً بالمدنيين، في حوالي العاشرة من صباح الاثنين، وأكدت أن جميع الضحايا، وبينهم أحد أعضاء المجلس المحلي لإقليم فارياب، من المدنيين.

يأتي هذا الهجوم وسط موجة من أعمال العنف، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى على مدار الأيام القليلة الماضية، من بينهم ثمانية على الأقل من عناصر قوات حلف شمال الأطلسي "الناتو"، العاملة في أفغانستان.

كما يأتي بعد يوم من قيام مسلحين "مجهولين" باغتيال أحد كبار أعضاء "المجلس الأعلى للسلام"، وأحد المقربين من الرئيس حميد كرزاي، في هجوم بالعاصمة كابول، والذي كان ضمن فريق يقود جهود الوساطة بين الحكومة الأفغانية وحركة "طالبان."

ولقي القيادي في مجلس السلام، مولاي أرسالا رحماني، والذي كان عضواً في البرلمان، ووزيراً سابقاً في نظام "طالبان"، الذي أطاح به الغزو الأمريكي لأفغانستان أواخر 2001، حتفه في هجوم شنه مسلحون صباح الأحد، بينما كان في طريقه إلى مكان عمله في كابول.

ورغم أن الحركة "المتشددة" كانت قد هددت، في وقت سابق، بأن أعضاء مجلس السلم الأعلى سيكونون ضمن أهداف عملياتها المتصاعدة هذا الربيع، فقد أكد متحدث باسم طالبان الأحد، أن الحركة غير مسؤولة عن اغتيال رحماني.