CNN CNN

صحف العالم: غواصة نووية إيرانية، وعنف طائفي بيانمار

الأربعاء، 11 تموز/يوليو 2012، آخر تحديث 10:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- رصدت الصحف الدولية، الأربعاء، العنف الطائفي بين مسلمين وهندوس في ماينمار، بالإضافة إلى طائفة أخرى من التطورات منها بدء إيران تصميم غواصة نووية، وانتخاب أعضاء الجمعية التأسيسية في مصر.

ديلي ميل

تبدأ البحرية الأمريكية في نشر أحدث ترسانتها الحربية من سفن عسكرية وطائرات في آسيا-الباسفيك لتعزيز تواجدها بالمنطقة في ظل تنامي القدرات العسكرية للصين، بحسب الصحيفة البريطانية.

وقال الأدميرال سيسي هاني، قائد أسطول الباسفيك الأمريكي، إنه بموجب سياسة حديثة حدد أطرها وزير الدفاع، ليون بانيتا، فأن البحرية ستنشر 60 في المائة من أسطولها في المنطقة بحلول عام 2020، ومن المقرر نشر سفينة حربة حربية تابعة لمجموعة "ليتورال القتالية" في سنغافورة العام المقبل.

ومن بين الأسلحة التي سترسلها البحرية الأمريكية للمنطقة سرب طائرات "EA-18G، التي تتميز بقدرة التشويش على الدفاعات الجوية للعدو والطيران أسرع الصوت. 

واشنطن بوست

بعد مفاوضات ماراثونية تعكس حجم الهوة العميقة بين قوى الإسلام السياسي والقوى العلمانية في مصر، اختار أعضاء مجلسي الشعب والشورى، أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور الجديد للبلاد، وسط تواصل الجدل حول تركيبتها وتجاذب حاد بين الطرفين.

وقاطع عدد من الأحزاب العلمانية والليبرالية عملية الانتخاب بدعوى عدم وجود "توافق حقيقي" وهيمنة الإسلاميين على مجلس تأسيسية الدستور ويبلغ عدد أعضائه مائة.

حريت

أعلنت إيران أنها "باشرت القيام بدراسات تمهيدية" لبناء غواصة تعمل بالدفع النووي، وذلك عشية مفاوضات حاسمة بينها وبين القوى الست الكبرى حول برنامجها النووي المثير للجدل.

ونقلت وكالة أنباء "فارس" عن الأميرال، عباس زمني، مساعد قائد سلاح البحرية للأمور التقنية، قوله: "باشرنا دراسات تمهيدية لصنع غواصة تعمل بالدفع النووي".
وأضاف زمني، وبحسب ما نقلت الصحيفة التركية: "لجميع الدول الحق في استخدام التكنولوجيا النووية لأهداف سلمية، وبالتالي لتسيير سفنها."

وتختلف إيران والغرب حول أهداف برنامجها النووي، إذ يشتبه الغرب بأن له أبعاد عسكرية، وهي مزاعم تنفيها الجمهورية الإسلامية جملة وتفصيلا.

تايمز أوف إنديا

لقي العشرات مصرعهم مع تصاعد حدة العنف الطائفي شمال غرب ميانمار وسط ضغوط دولية لوقف إراقة الدماء بين المسلمين والبوذيين، بعدما أعلنت السلطات حالة الطوارئ في ولاية "راخين."

وتمثل موجة العنف وحالة الانفلات الأمني بالمنطقة أول اختبار رئيسي للحكومة الإصلاحية الجديدة.

وأعلنت السلطات أن 25 شخصاً، على الأقل، قتلوا وأصيب كثيرون، خلال أعنف اضطرابات طائفية تشهدها ميانمار منذ أن حلت حكومة إصلاحية محل حكومة عسكرية في العام الماضي وتعهدت بتحقيق الوحدة.