CNN CNN

صحف العالم: شهرزاد الجعفري لا تريد أن تكون كبش فداء

الخميس ، 12 تموز/يوليو 2012، آخر تحديث 10:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اهتمت الصحف الدولية الصادرة، الخميس، بعدد من القضايا الساخنة أبرزها "الحرب الكلامية" بين واشنطن وموسكو حول النزاع السوري، وتوسيع الولايات المتحدة لقاعدة عملياتها التجسسية السرية في القارة الإفريقية. 

التلغراف

في أول مقابلة للشابة السورية التي كانت بعين العاصفة مؤخراً، قالت شهرزاد الجعفري، ابنة سفير سوريا لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، إن الجدل المثار مؤخراً حولها مبالغ فيه وأنها "كبش فداء" بعد الكشف عن محاولات الصحفية الأمريكية المرموقة، باربرا وولترز مساعدتها للعمل كمتدربة أو إلحاقها بإحدى الجامعات الأمريكية، وبعدما أظهرت رسائل إلكترونية مسربة إنها عملت ضمن فريق إعلامي لتلميع صورة الرئيس السوري بشار الأسد.

وزعمت الجعفري، في مقابلة مع الصحيفة البريطانية، إنها عملت كمتدربة مبتدئة مع فريق الإتصالات الخاص بالرئيس السوري، "حاولت ببساطة مساعدة بلدها أثناء الأزمة التي لم يمر بها"، نافية بأنها كانت مساعدة للأسد، مضيفة: "أي فتاة أمريكية طموحة كانت لتفعل نفس ما فعلته.."

وأضافت: "أنا فتاة بسيطة ولا أريد أن أدفع ثمن كون والدي سفيرا."

واشنطن بوست

كشفت الصحيفة الأمريكية عن توسيع إدارة واشنطن لعملياتها التجسسية السرية في إفريقيا حيث أسست مجموعة من القواعد العسكرية الصغيرة لمراقبة مخابئ الإرهابيين في القارة أينما كانت سواء في قلب الصحراء أو الغابات.

ويستخدم في هذه العمليات طائرات صغيرة غير مسلحة على أنها طائرات خاصة، جرى تجهيزها خفية بأجهزة استشعار ذات قدرات تجسسية عالية كما يمكنها تشويش إشارات الراديو والهواتف المحمولة.

وبحسب "واشنطن بوست" تتزود هذه الطائرات بالوقود في ممرات جوية سرية. ونقلت عن وثائق ومصادر ذات صلة بهذا المشروع الاستخباراتي، فأن هذه القواعد التجسسية، ويبلغ عددها العشرات، تم تأسيسها عام 2007، وتجري إدارتها من حظائر طائرات منعزلة داخل قواعد عسكرية أو مطارات مدنية في إفريقيا.

وتتولى القوات الأمريكية الخاصة، الإشراف على هذه العلميات، بدعم من شركات تعهدات عسكرية خاصة والقوات الإفريقية، على حد زعم الصحيفة.

الاندبندنت

تبادلت واشنطن وموسكو "حرباً كلامية" عنيفة على خلفية العنف الدائر في سوريا، فقد وجه كل للأخر الاتهامات بدعم أحد طرفي النزاع المتناحرين هناك، عسكرياً، وفي مؤشر على انهيار الجهود الدبلوماسية لحلحلة الأزمة، رد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بعنف على اتهامات نظيرته الأمريكية، هيلاري كلينتون، التي قالت فيها بإن إدعاء روسيا بأن أسلحتها المقدمة للنظام لا تفأقم النزاع هناك بأنه "غير صحيح بالمرة."

ووجه لافروف أصابع الاتهام لأمريكا بإذكاء جذوة العنف الدموي هناك متهماً إياها بتزويد المعارضة السورية بالأسلحة.