CNN CNN

صحف العالم: المجتمع الدولي يدرس تسليح المعارضة السورية

الأربعاء، 11 تموز/يوليو 2012، آخر تحديث 10:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يواصل الشأن السوري الهيمنة على اهتمام الصحف الدولية الصادرة الجمعة، التي ركزت كذلك على قرار المحكمة الدستورية العليا بمصر بعدم دستورية قانون العزل السياسي، وإبطال قانون انتخاب مجلس الشعب.

حريت:

تناولت الصحيفة التركية الخيارات المطروحة لحل الأزمة الدموية في سوريا بعد استنفاد الخيارات الدبلوماسية، قائلة إن تزويد المعارضة السورية بالمزيد من الأسلحة هو واحداً من تلك الخيارات التي يدرسها المجتمع الدولي، ليس لتحقيق نصر عسكري، بل لخلق ظروف سياسية مواتية لمفاوضات حقيقية بين طرفي النزاع بسوريا.

واجتماع المجلس الوطني السوري المقرر عقده نهاية هذا الأسبوع مهم لعدة أسباب، لكن أهمها هو مشاركة "لجنة التنسيق"، التي أنشئت بأسطنبول خلال لقاء 14 دولة غربية وعربية، فمشاركة الهيئة تعني تأسيس رابط مباشر بين المجتمع الدولي والمعارضة، كما أن الرسالة التي ستبعث بها للمجلس مهمة للغاية، مفادها أن القوى الغربية والعربية ستعمل على تضييق الخلافات بين المعارضة، لتحديد محور واحد، ومساعدة المجلس المعارض على توحيد الصفوف ووضع خطة انتقالية.

وسيثار خلال الاجتماع الاحتياجات المالية واللوجيستية للمعارضة السورية، فمقارنة بالماضي، يبدو المجتمع الدولي أكثر استعداداً ورغبة لتقديم المزيد من السلاح للمعارضة، على ما أوردت "حريت."

التلغراف:

مع تكثيف الجهود الدبلوماسية مع تصاعد الحرب الأهلية في سوريا والبرنامج النووي الإيراني، تحادث الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، مع العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبد العزيز، ورفض البيت الأبيض كشف تفاصيل المحادثة الهاتفية التي جرت بين الزعيمين الخميس.

واكتفى البيان بالإشارة إلى أن القائدين ناقشا "طائفة من القضايا ذات الاهتمام المشترك ضمن مشاوراتهما المتواصلة"، وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن السعودية ترى بضرورة توفير دول المنطقة احتياجات قوات المعارضة السورية، لتمكينها من الدفاع عن أنفسهم بوجه مذابح قوات الرئيس بشار الأسد، أما أمريكا فهي مترددة بإرسال أسلحة، بدعوى غموض الوضع وافتقار المعارضة السورية للتنظيم، مكتفية بإرسال أجهزة اتصالات ومساعدات طبية لها.

واشنطن بوست:

تناولت الصحيفة الأمريكية ملابسات قرار المحكمة الدستورية العليا في مصر الجمعة، بعدم دستورية قانون العزل السياسي، وإبطال قانون انتخاب مجلس الشعب، وهو حكم يدفع بالبلاد نحو الفوضى، وصفه أنصار "الإخوان المسلمين" بأنه "انقلاب"، وخرجوا للاحتجاجات بشوارع مصر.

فالقرار يعني حل البرلمان، الذي يهيمن عليه الإسلاميون، كما يتيح لآخر رئيس وزراء بحكم الرئيس السابق، حسني مبارك، مواصلة السباق الرئاسي، في مواجهة مرشح الإخوان المسلمين.

وفي واشنطن، حثت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، المجلس العسكري الحاكم، الذي يدير شؤون مصر خلال الافترة الإنتقالية، السماح بالمضي قدماً، ولاحقاً نقلت وكالة الأنباء الرسمية أن المجلس قرر إجراء جولة الإعادة في موعدها المقرر يومي السبت والأحد، التي يتنافس فيها رئيس الوزراء المصري السابق، أحمد شفيق، ومرشح الأخوان، محمد مرسي.