CNN CNN

صحف العالم: عمليات نوعية للثوار وحلب منيعة بوجه الأسد

الخميس ، 30 آب/اغسطس 2012، آخر تحديث 14:00 (GMT+0400)
 
 ثوار بأحد شوارع حي صلاح الدين بحلب

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ألقت الصحف العالمية في إصداراتها، الثلاثاء الضوء بشكل مكثف على التطورات التي تجري على الأرض السورية بإعتبار أنها القضية الأكثر سخونة على مستوى المنطقة، وخصوصا لما يجري في مدينة حلب، والأنباء التي تشير الى عمليات نوعية للثوار والصعوبات التي تواجه القوات النظامية من أجل المحافظة على مواقعه.

واشنطن بوست

تناولت الصحيفة الأمريكية في عناوينها الرئيسية الملف السوري والنجاحات الكبيرة التي يقوم بها الثوار بالسيطرة على مناطق بأكملها من بين يدي القوات النظامية التي تركز في الوقت الحالي على المدن الكبرى فقط.

وألقت الصحيفة الضوء على بسط الثوار السوريين سيطرتهم على قرية الباب التي تعتبر أقصى نقطة تبعد شرقي مدينة حلب إلى الجنوب من الحدود التركية، بعدما كان يستخدمها النظام كأحد نقاط الانطلاق للهجمات على المدينة.

ونقلت الصحيفة على لسان الناشط عثمان، الذي قضى 45 يوما بالسجن العام الماضي لمحاولاته تنظيم مسيرات واعتصامات في حلب: "النظام يضرب بكل قوته في حلب، ويقومون بإرسال العديد من القوات لدعم هذه المنطقة، حيث يعلم الجميع أن النظام لا يستطيع تحمل فقدان مدينة مثل حلب، التي تقف صامدة بوجه النظام وقواته."

دايلي تيلغراف

أشارت الصحيفة البريطانية إلى الأساليب الجديدة التي يتبعها الثوار السوريون في المعارك التي يخوضونها ضد قوات الجيش النظامي، والتي أثبتت فاعليتها بصورة كبيرة بعد سيطرة الثوار على أحد القواعد العسكرية بأطراف مدينة حلب، وبالتحديد في منطقة الزهراء.

وبينت الصحيفة أن الأنباء الواردة من مدينة حلب تشير الى قيام الثوار بشن هجمات متفرقة باستخدام الـ "أر بي جي" والقنابل اليدوية بالإضافة الى الأسلحة الخفيفة الأخرى في عمليات نوعية ضد مواقع حساسة، مثل محكمة حلب العسكرية وعدد من مراكز الشرطة، بالإضافة إلى فروع لحزب البعث السوري الذي ينتمي إليه الرئيس بشار الأسد.

الإنديبندنت

ركزت الصحيفة البريطانية في إصداراتها على تطورات الأزمة السورية وخصوصا الأوضاع في مدينة حلب التي تكاد مناطق الجبهات الأمامية للقتال تخلو من كل أشكال الحياة باستثناء الثوار المتمركزين في نقاط المواجهة.

وأشارت الصحيفة إلى أن مراسلها هو أول من يدخل حي صلاح الدين في مدينة حلب، بعد الهجمات العنيفة التي شنتها القوات النظامية والتي أدت الى رحيل غالبية السكان الى مناطق أخرى، حيث لا يكاد يسمع الا دوي إطلاق النار والرياح التي تضرب بقايا الأبنية المدمرة.