CNN CNN

صحف العالم: ضربة قوية للقاعدة على المخابرات اليمنية

الثلاثاء، 18 أيلول/سبتمبر 2012، آخر تحديث 13:00 (GMT+0400)
 
 عربة عسكرية امام مقر المخابرات اليمنية بعد عملية السبت

 

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تنوعت المواضيع التي تناولتها ابرز الصحف العالمية في إصداراتها، الأحد، ففي الوقت الذي ركزت فيه صحف على الهجوم الذي تعرض له مقر المخابرات اليمنية، توجهت صحف أخر للتركيز على الأنباء القادمة من سوريا والتي تدور حول انشقاق نائب الرئيس السوري فاروق الشرع.

واشنطن بوست

تناولت الصحيفة الأمريكية في عناوينها الرئيسية الملف اليمني والهجوم الذي تعرض له المقر الرئيسي للمخابرات اليمنية او ما يعرف بـ "الأمن السياسي،" السبت، وتوجيه أصابع الاتهام إلى تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية لتنفيذ هذه العملية التي راح ضحيتها 14 قتيلا بين عسكريين وحراس للأمن.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاعتداء يبين بصورة جلية القدرة الكبيرة التي لا زال تنظيم القاعدة يمتلكها بتوجيه ضربات وتنفيذ عمليات ضد عدد من الشخصيات الكبيرة في الدولة بالإضافة إلى استهداف مقار حساسة.

وبينت الصحيفة أن هذه القدرة لتنفيذ عمليات على مستوى عالي تأتي بعد حملة التطهير الكبيرة التي قام بها الجيش اليمني بدعم من القوات المسلحة الأمريكية والتي أدت إلى تدمير معاقل عديدة للتنظيم وخصوصا في المدن الجنوبية للبلاد.

الإنديبندنت

ألقت الصحيفة البريطانية الضوء في عناوينها العريضة على الملف السوري والأنباء التي تواترت حول انشقاق فاروق الشرع، نائب الرئيس السوري بشار الأسد ومحاولته التوجه الى أحد الدول المجاورة.

ونقلت الصحيفة نفي السلطات السورية لهذه الأنباء من خلال بيان صادر عن مكتب الشرع جاء فيه "نائب الرئيس فاروق الشرع لم يفكر ولو للحظة بمغادرة البلاد،" وذلك بعد الهزة القوية التي تعرض لها النظام بعد انشقاق رئيس الوزراء وفراره مع أفراد عائلته الى الأردن بمساعدة من أفراد الجيش السوري الحر.

نيويورك تايمز

ركزت الصحيفة الأمريكية في إصداراتها على ملف العقوبات الاقتصادية المفروضة على الجمهورية الإيرانية والأنباء التي تشير إلى أن العراق يساهم إلى حد كبير في تخفيف وطأة هذه العقوبات على النظام في الدولة التي تقع على حدوده الشرقية.

وألقت الصحيفة الضوء على التصريحات السابقة للرئيس الأمريكي باراك أوباما والتي يشير بها جليا إلى منع أحد البنوك العراقية من التعامل بشكل مباشر مع المنظومة المالية للولايات المتحدة على خلفية عمليات مشبوهة مع الدولة الإيرانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن البنك الذي يدعى "بنك إيلاف الإسلامي" كان سببا مهما في توفير العملات الصعبة وفي مقدمتها الدولار للنظام الإيراني بالإضافة إلى تقديم المساعدات اللوجستية وغيرها كتهريب النفط من خلال منظومة من الشركات والمؤسسات التابعة للبنك، على حد تعبير عدد من الرسميين في العراق والولايات المتحدة الأمريكية.