نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- تركز كلمة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أمام الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء، على ملفات المنطقة، من أعمال العنف التي اجتاحت بعض الدول احتجاجاً على الفيلم المسيء للمسلمين، إلى الوضع في سوريا والملف النووي الإيراني المثير للجدل.

وبحسب مقتطفات من  خطابه المرتقب ، يقول الرئيس الأمريكي: "إننا نرفض الآراء التي قدمت في الفيديو التي أثارت صدمة في العالم الإسلامي، لكن ما من عذر لقتل الأبرياء، ومهاجمة السفارة، أو حرق مطعم في لبنان، أو تدمير مدرسة في تونس، أو التسبب في القتل والدمار كما في باكستان."

وتتابع الكلمة: ""الهجمات التي وقعت خلال الأسبوعين الماضيين هي أيضا إعتداء على المبادئ التي قامت عليها الأمم المتحدة."

وحول الملف النووي الإيراني المثير للجدل، فسوف يؤكد الرئيس الأمريكي أن بلاده تعمل على "حل هذا المأزق، إلا أنها ستبذل جل ما في وسعها للحيلولة دون امتلاك الدولة الفارسية سلاح نووي."

وكما جاء في مقتطفات من الخطاب، يحذر الرئيس الأمريكي من أن "إيران النووية" ستمثل تهديداً على إسرائيل وأمن دول الخليج واستقرار الاقتصاد العالمي، كما قد تشعل سباق تسلح نووي بالمنطقة."

ويأتي خطاب الرئيس الأمريكي غداة تصريح لنظيره الإيراني، محمود أحمدي نجاد، قال فيه إنه ليس لإسرائيل جذور في الشرق الأوسط.

ووصف الناطق باسم مجلس الأمن الأمريكي، توماس فيتور، تلك التصريحات بـ"المزعجة، والعدائية."

وفي المقابل، يتوقع أن يركز الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، الذي يعتلي منصة الأمم المتحدة للمرة الأولى منذ انتخابه في 6 أيار/مايو، على الأزمة في مالي، حيث سيطر مسلحون متشددون على شمال البلاد.