CNN CNN

صحف العالم: اهتمام بالمثليين في أمريكا وقنابل كيميائية بسوريا

الجمعة، 05 تشرين الأول/أكتوبر 2012، آخر تحديث 18:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تنوعت اهتمامات الصحف العالمية وركزت في مجملها على مؤتمر الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية، واختيار أوباما مرشحا له للرئاسة، إلى جانب اتهام منظمة إنسانية الحكومة الأمريكية بالتعتيم على قضية تعذيب لمعارضين سابقين للقذافي، إضافة إلى تخوف الناتو من استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية.

نيويورك تايمز

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن المثليين في الولايات المتحدة الأمريكية بدأوا يحظون باهتمام كبير من قبل مختلف وسائل الإعلام، وقد ظهر ذلك واضحا خلال مؤتمر الحزب الديمقراطي، الذي يقام على مدار يومين في ولاية كارولينا الشمالية.

ونقلت الصحيفة عن تامي بولدوين، الذي سيتحدث خلال المؤتمر الخميس، قوله إنه لم يحضر في حياته مؤتمرا لأي حزب أمريكي، وإن على الجميع الاحتفال بالتطورات التي أدت إلى تحسن وضع المثليين في البلاد.

وقد تطرق معظم المتحدثين إلى ضرورة دمج المثليين في المجتمع الأمريكي، ومن بينهم رام ايمانويل، محافظ شيكاغو، الذي أثنى على نجاح أوباما في رفع الحظر عن دخول المثليين في الجيش الأمريكي، كما أن السيدة الأمريكية الأولى تطرقت إلى القضية ذاتها.

وورلد تريبيون

ذكرت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية أن حلف الناتو حذر من إمكانية استخدام النظام السوري قنابل كيميائية.

وقالت الصحيفة إن أعضاء من الناتو أرسلوا برسائل تطالب الأسد بعدم استخدام أي قنابل كيميائية، خصوصا ضد الثوار من السنة.

وخلال مقابلة إذاعية، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيو، إن حلف الناتو يتابع عن كثب المرافق التي يستخدمها نظام الأسد لتخزين هذه القنابل، وأكد أن أعضاء الناتو يناقشون جديا ضرورة التدخل العسكري الفوري.

وكان مسؤولون في حلف الناتو أكدوا احتمالية سقوط نظام الأسد خلال أشهر قليلة، إذ قال وليام هيغ، وزير خارجية بريطانيا، إن على المجتمع الدولي وضع خطة لتقديم الدعم الفوري للحكومة السورية الجديدة بعد سقوط النظام.

الغارديان

اتهمت منظمة هيومان رايتس ووتش، المعنية بحقوق الإنسان، الحكومة الأمريكية بالتعتيم على حقيقة استخدام تقنية "الإيهام بالغرق" في السجون السرية لوكالة الاستخبارات الأمريكية، مؤكدة أن معارضين للرئيس الليبي السابق معمر القذافي تعرضوا لهذا النوع من التعذيب، قبل تسليمهم للشرطة السرية التابعة للقذافي.

وقال التقرير، الذي أصدرته المنظمة، إن السي آي ايه، ووكالة الاستخبارات البريطانية، ووكالات أجنبية أخرى، تتحمل مسؤولية "تقديم معارضي القذافي له على طبق من فضة."

ويبني التقرير هذه الاتهامات على وثائق حصلت عليها المنظمة من المقر الرئيسي للاستخبارات الليبية بعد سقوط نظام القذافي، إضافة إلى إجراء مقابلات مع 14 معتقلا سابقا.