نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- عدد اقتصاديون بعض العوامل التي ساهمت في زيادة الفوارق الطبقية بازدياد الفقراء فقراً والأغنياء ثراء.

 وطبقاً لإحصائية سابقة لفوربس العام الفائت، بلغ فيه دخل المشاهير كلاعب الغولف الأمريكي 78 مليون دولار، والمغني البريطاني التون جون 80 مليون، في حين بلغ متوسط دخل العائلة الأمريكية 39.963 دولارا.

وتراجع متوسط دخل 90 في المائة من العائلات الأمريكية الفقيرة بواقع 1.2 في المائة منذ 1983، بحسب صامويل سايز، من جامعة كاليفورنيا.

وفي المقابل، ارتفعت مداخيل الشريحة الثرية، ونسبتها 1 في المائة، بمعدل 145 في المائة.

وعزا اقتصاديون أسباب تحقيق بعض من هم في القمة لمكاسب هائلة، فيما لا تطرأ أي تحسينات على البقية إلى عدد من الطروحات هي:

العولمة: مع ارتفاع اعداد العائلات المتوسطة تزداد القدرات الشرائية لابتياع منتجات نجوم العالم، لتزداد في المقابل مداخيلهم، وهذا ما ينطبق كذلك على الشركات.

الفائز ينال كل شيء: تقول هذه النظرية بان البعض يجيد ما يقوم به، فالتقنيات تحسسن والأسواق تتوسع، والفئة الذكية هي من تدرك كيفية تطويع هذه المكاسب لاقتناص أكبر شريحة من كعكة الاقتصاد، وبحسب روبرت فرانك، الباحث الاقتصادي بجامعة كورنيل، فأن هذا لا يقتصر على المشاهير ورؤساء الشركات بل على الكثير من المهن.

تغيير في سياسة الحوافز: في محاولة لكبح حجم التعويضات المقدمة للرؤوساء التنفيذيين، الذين يمثلون ثلثي الفئة "1 في المائة"، سن الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون قانونا، يحظر على الشركات خصم ضرائب على مستحقات لهم تتجاوز المليون دولار، ما لم تكن مرتبطة بأداء الأسواق المالية، وهو ما نجم عنه زيادة التعويضات في شكل أسهم.

تقلص عبء الضرائب: بلغت الضرائب على المداخيل العالية ما نسبته 70 في المائة عام 1980، بعدما كانت 94 في المائة في 1945 ، وتبلغ حاليا 39.5 في المائة.