دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلن الائتلاف الوطني السوري المعارض أنه لن يقبل المشاركة في مؤتمر "جنيف 2" المقرر بعد أسابيع في حال استمر القصف على حلب بالبراميل المتفجرة، مؤكدا إجراء اتصالات مع الدول الغربية للضغط على دمشق من أجل وقف القصف الذي قدرت مصادر في المعارضة تسببه بسقوط 500 قتيل.

وقال رئيس الائتلاف الوطني السوري، أحمد الجربا:" من المعيب على المجتمع الدولي أن يتخذ اجراءات تجاه السلاح الكيماوي ويسمح للنظام بقتل أبناء الشعب السوري بالأسلحة التقليدية وبشكل ممنهج ويومي" وذلك خلال اتصال أجراه مع وزيري خارجية فرنسا لوران فابيوس وبريطانيا وليام هيغ.

من جانبه، قال أمين عام الائتلاف الوطني السوري بدر جاموس: "في حال استمر القصف الذي يمارسه نظام الأسد ومحاولته لتصفية الشعب السوري، فإن الائتلاف لن يذهب إلى مؤتمر جنيف" مضيفا: "إذا لم تستطع الدول الضغط على النظام لإيقاف عملياته في التدمير الشامل المخيف، فكيف يمكنها أن تضغط في جنيف 2 على النظام للاتجاه نحو الحل السياسي وتطبيق بنود جنيف1؟"

أما عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري، هادي البحرة، فقال إن تصعيد نظام الرئيس بشار الأسد العسكري يهدف إلى "إحداث أضرار بشرية هائلة وتوليد ضغوط شعبية من أجل التأثير على الائتلاف من أجل عدم الذهاب باتجاه حضور مؤتمر جنيف 2."

من جانبها، قالت لجان التنسيق المحلية السورية إن حصيلة القتلى جراء القصف المستمر منذ ثمانية أيام على حلب بالبراميل المتفجرة أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 500 شخص، وهي حصيلة لا يمكن لـCNN تأكيدها بشكل مستقل، علما أن الشبكة قابلت أحد الأطباء في المدينة، وقدم لها شهادة مروعة عن "مجازر" تتعرض لها المدينة.