القاهرة، مصر (CNN) -- نددت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" باتهام السلطات المصرية لها بالوقوف خلف محاولة تفجير مقر عسكري تابع لها في سيناء، مؤكدة أن العنصر الذي كشف الجانب المصري عن اسمه ليس من أعضائها، كما أنه غير موجود بكشوف سكان غزة، وزعمت أن القاهرة "تحاول تصدير أزمتها الداخلية" إلى الفلسطينيين.

ونقل المركز الفلسطيني للإعلام التابع لحماس عن الحركة نفيها "ادعاءات مصرية" بإحباط محاولة أحد عناصر حماس تفجير موقع أمني، مؤكدة أن المذكور، في هذا الادعاء ويدعى جمعة خميس محمد بريكة، لا علاقة له بحركة حماس التي لا تعرف عنه شيئاً، إلى جانب عدم وجوده في كشوف السجل المدني بقطاع غزة.
 
ودعت حماس الجهات المصرية إلى "توخي الدقة في معلوماتها، والكفّ عن الزجّ بحماس في الأحداث التي تجري في مصر،" مؤكدة بأن هذه الادعاءات "كاذبة ولا أساس لها من الصحة" وأن عدوها الوحيد هو إسرائيل.

من جانبه، اعتبر فوزي برهوم، الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن تحذيرات الحكومة القائمة في مصر لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" هي "محاولة لتصدير أزماتها الداخلية إلى الفلسطينيين وإلى الحركة، مشددا على أن حماس "لم ولن تكون طرفاً في أي وضع مصري داخلي."

وكان المتحدث العسكري للجيش المصري قد أعلن الأربعاء، أن قوات الجيش الثاني الميداني تمكنت من إحباط محاولة لأحد أعضاء حركة حماس لتفجير أحد المواقع الأمنية في شمال سيناء، ونجح بالقبض على شخص يدعى جمعة خميس محمد بريكة، فلسطيني الجنسية، وينتمي إلى حركة حماس.

يُذكر أن حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، كانت قد جددت تأكيدها، في وقت سابق الثلاثاء، عدم تدخلها في الشأن المصري، كما أعربت عن استهجانها لمحاولات "الزج باسمها" في تفجير مديرية أمن الدقهلية، فجر الثلاثاء.