دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- واصلت غالبية الصحف العربية الصادرة الخميس، رصدها لحالة الترقب التي يعيشها الشارع المصري، استعداداً لاحتجاجات يوم 30 يونيو/ حزيران الجاري، لإسقاط نظام الرئيس محمد مرسي، بالإضافة إلى تداعيات مشاركة "حزب الله" في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا، على اللبنانيين العاملين بدول الخليج.

الحياة:

تحت عنوان.. حشد شديد و"بروفة" ثقافية قبل اليوم الموعود.. كتبت صحيفة "الحياة" في الشأن المصري:

مرحلة الإحماء تجري على قدم وساق.. كلا الفريقين متكتم على تكتيك اللعب، لكن كليهما أيضاً يتنافس في إطلاق التصريحات النارية.. "سنطحنكم" تقابلها "سنبيدكم بمنطقنا"، "سنقطع أياديكم" تواجهها "سنقضي على أسطورتكم بإثبات تدليسكم"، "نملك الشارع" تفندها "بل كنتم تملكونه"، "الشرعية للصندوق" يقوضها تذكير بأن "الصندوق عند الست الوالدة"، "أنتم بلطجية تعملون على خراب مصر" ترد عليها "بل أنتم المبلطجون والمخربون"، أما "نحن متجردون لله عز وجل ومن أجل مصر" فتقابلها دعوة إلى أن "تمردوا... تفلحون."

القدس العربي:

وفي الشأن ذاته عنونت "القدس العربي" صفحتها الرئيسية: مصر: الإسلاميون ينقسمون بشأن مرسي ويتهمون دولاَ خليجية بإشعال الصراع.. وكتبت تحت العنوان:

أعلنت أحزاب إسلامية أنها ستقف بجانب الرئيس محمد مرسي ضد أية محالات لإسقاط ما سموها بـ"شرعيته"، إلا أن "الدعوة السلفية"، التي تعد أحد اهم روافد السلفيين في مصر، قالت إنها ستؤيد إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، في حال خرج الملايين مطالبين برحيله، في المظاهرات المرتقبة يوم الثلاثين من الشهر الجاري.

وناشدت أحزاب إسلامية مؤيدة لمرسي، في بيان أصدرته بختام مؤتمر عُقد في مقر حزب "البناء والتنمية"، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، الشعب المصري، الالتزام بالسلمية خلال مظاهرات متوقَّعة في 30 حزيران/ يونيو الجاري.. واتهمت دولاً خليجية لم تسمها، ورجال أعمال مصريين حددتهم بالاسم، بالعمل على إشعال الموقف في مصر خلال تظاهرات 30 حزيران.

المصريون:

كما تناولت الصحيفة القاهرية عنواناً لافتاً يقول: مفاجأة.. تواضروس يعطى الضوء الأخضر للأقباط للمشاركة في مظاهرات 30 يونيو.. وجاء في التفاصيل:

عقد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اجتماعاً مع قيادات الكنائس المصرية وعدد من القيادات المسيحية التي تحظى بالولاء التام له بدير الأنبا بيشوي أمس الأول؛ لحسم موقف الكنائس المصرية من مظاهرات 30 يونيو، الداعية لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، والاستعداد لمرحلة ما بعد تلك التظاهرات بكل السيناريوهات.

وكشف أحد الحضور ـ الذي فضل عدم نشر اسمه لحساسية منصبه ـ أنه تم الاتفاق خلال اللقاء الذي استمر قرابة ثلاث ساعات، على حشد الأقباط من مختلف الفئات؛ للمشاركة في مظاهرات 30 يونيو، لتبدو و"كأنها ثورة شعبية"، والمشاركة في الاعتصام أمام قصر "الاتحادية"، لكن دون رفع صلبان، أو أي إشارة للدلالة على الديانة.

المستقبل:

من جانبها، تناولت الصحيفة اللبنانية عنواناً يقول: لبنانيّو الخليج "ذبيحة" حزب الله في سوريا.. عددهم 600 ألف وتحويلاتهم 7 مليارات دولار سنوياً.. وكتبت الصحيفة:

لم تمرّ الإجراءات التي أعلنها مجلس التعاون الخليجي قبل أيام ضد المنتسبين لـ"حزب الله" مرور الكرام، وإنما بدأت بالظهور تداعيات كثيرة في لبنان كما في دول "المجلس"، وسط مخاوف لبنانية متنامية من انعكاسات هذه الإجراءات على نحو 600 ألف لبناني مقيم في دول الخليج، عبّر عنها سياسيون واقتصاديون لـ"المستقبل" عرضوا بالأرقام للنتائج المتوقعة لهذه الإجراءات، وحمّلوا "حزب الله" وحليفه العماد ميشال عون مسؤولية هذه الخطوة، بعد أصوات خليجية إعلامية وشعبية تعالت في اليومين الماضيين داعية إلى أن يدفع لبنان كله "فاتورة" تدخّل "حزب الله" في سوريا.

القبس:

أما الصحيفة الكويتية فقد تناولت عنواناً يقول: "محكمة الوزراء" تحفظ البلاغ نهائياً ضد النوري والفهد.. وذكرت:

قررت لجنة التحقيق الخاصة بمحاكمة الوزراء... حفظ البلاغ نهائياً لعدم الجريمة، وهو البلاغ المقدم ضد كل من وزير المالية الأسبق محمود النوري، ورئيس بلدية الكويت، والشيخ أحمد الفهد بصفته رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، من قيامهم بارتكاب وقائع إضرار جسيم بالمال العام، في شأن تحرير عقد تخصيص وتأجير أملاك الدولة لإقامة مقر المجلس الأولمبي الآسيوي.