دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثار موضوع اعتزال عملاق الكرة الإنجليزية والعالمية، ديفيد بيكام، اهتمام عشاق الكرة حول العالم بعد مسيرة زاخرة بالإنجازات الكروية سطع فيها نجم اللاعب، كان أبرزها بحسب ما جاء في تقرير الاتحاد الدولي لكرة القدم:

1996: أصبح بيكام نجماً حقيقياً. وقد اختير هدفه بمرمى حارس ويمبلدون نيل سوليفان في العام ذاته ليحتل المرتبة 18 على القناة الرابعة الإنجليزية من بين أفضل أعظم 100 لحظة تاريخية، متفوقاً على بوريس بيكر عندما توّج الأخير بطلاً لويمبلدون في السابعة عشرة من عمره، وعلى إنجاز السباح الأمريكي مارك سبيتز الفائز بسبع ذهبيات أوليمبية ومحطماً الرقم القياسي العالمي في السباقات السبعة التي شارك فيها في دورة الألعاب الأوليمبية عام 1972.

1999: كان يتعين على مانشستر يونايتد أن يفوز في آخر مبارياته لكي يتوّج بطلاً للدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه تخلف بهدف أمام توتنهام هوتسبر، نجح بيكام في إدراك التعادل بكرة قوية قبل أن يسجل أندي كول هدف الفوز بهدفين لهدف، لينتزع اللقب من أرسنال بفارق نقطة واحدة.. وبعد ستة أيام ساهم بيكام في إحراز كتيبة السير أليكس فيرجسون كأس إنجلترا بالفوز على نيوكاسل بهدفين مقابل لا شيء، وفي أواخر ذلك الشهر نجح في قلب تخلفه بشكل دراماتيكي ضد بايرن ميونيخ ليخرج فائزاً 2-1 في نهائي دوري أبطال أوروبا.

2001: كان منتخب إنجلترا يحتاج الى التعادل ضد اليونان ليبلغ نهائيات كأس العالم 2002 أي نتيجة أخرى كانت ستجعل منتخب الأسود الثلاثة يخوض الملحق المؤهل إلى كأس العالم في كوريا الجنوبية واليابان 2002، عندما نجح بيكام في إرسال كرة مقوصة في الزاوية البعيدة لمرمى اليونان لتنفجر الأهازيج في مدرجات ملعب أولد ترافورد وليخطف المنتخب الإنجليزي بطاقة التأهل إلى الشرق الأقصى.

2007: عندما أعلن بيكام، غير المرغوب فيه تماماً، في صفوف ريال مدريد بأنه سينتقل إلى صفوف لوس أنجلوس غالاكسي، أعلن مدرب الفريق الملكي فابيو كابيلو بأن بيكهام خاض آخر مباراة له في صفوف فريق العاصمة.

2013: حاول عدد كبير من الأندية الحصول على خدمات بيكام من خلال عروض مغرية تقدمت لمدير أعماله، ولم يكن مفاجئاً انضمام بيكام إلى أحد اغنى الأندية في العالم وتحديداً إلى باريس سان جرمان، لكن ما جعل العالم بأكمله يشعر بالصدمة بأن لاعب الوسط البالغ من العمر 37 عاماً قرر منح أجره بالكامل إلى جمعية خيرية للأطفال. 

2013: شارك بيكام احتياطياً في مباراة فريقه ضد ليون عندما انتزع لقب الدوري المحلي، كان اللقب المحلي العاشر له في مسيرته وجعل منه أول لاعب انجليزي في التاريخ يحرز لقب بطولة النخبة في أربع دول مختلفة.