دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تدافع المغردون عبر الوسوم المختلفة بالمملكة العربية السعودية لتوقيع عريضة من خلال موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، للمطالبة بالإفراج عن السجين السعودي المحتجز في السجون الأمريكية في ولاية كولورادو، حميدان التركي.
وأشار ابن السجين، تركي حميدان التركي، في رسالة مصورة على موقع يوتيوب، إلى أن لجنة الإفراج عن والده ستنعقد الثلاثاء، قائلاً: "سيكون أمام اللجنة ثلاثة خيارات: القبول بالإفراج أو تأجيله أو رفض الإفراج، وفي حالة الرفض فهذا يعني بأن والدي سيقضي بقية حياته خلف القضبان"، وقد توصلت نتائج توقيع العريضة إلى 61 ألف توقيع حتى كتابة الخبر.
ومن الوسوم برز وسم "#حميدان_التركي" ووسم "#hickforco"، ووسم " twitition#" ووسم " #colorado_free_alturki"، بالإضافة الى وسم "#barackobama" التي تناقلت جملة واحدة بين عدد من المستخدمين قالوا فيها: "نطالب بالإفراج عن التركي وعودته سالماً إلى أطفاله الخمسة."
بالإضافة إلى عدد من التغريدات على الوسوم الأخرى من أبرزها:
تغريدة " @3zozalfwzan" : "آللهم آفرج عن حميدآن آلتركي فهو في آمس آلحآجه."
وتغريدة "@SaeedAlNaji" التي قال فيها: "أقل ما نقدمه لأخينا حميدان التركي توقيع هذه (العريضة)."
أما "@manalkasabi " أشارت إلى أنه : "وصلت توقيعات ورقة الضغط لحميدان التركي (إلى) ٥٦٠٠٠ بقي القليل من الوقت ارجو والمشاركة ."
ويشار إلى أن قضية سجن التركي وقعت عام 2006، حيث أدين بتهمة "التحرش الجنسي بخادمته الاندونيسية وسرقة أموالها، وتحت القسم ولدى سؤال المتهم إن كان اغتصب الخادمة، استخدم المتهم حق الصمت، رغم أنه دافع بعد ذلك ببراءته"، وفق ما أشار إليه الموقع المسمى باسم السجين السعودي.
وذكر الموقع إلى أنه حكم على التركي بالسجن 28 عاماً، يقضي 8 منها حاليا في سجن "لايمن" بولاية كولورادو الأمريكية.
كما أضاف الموقع أنها ليست المرة الأولى التي يطالب فيها مغردو السعودية بالإفراج عن التركي، إذ حاولوا التواصل مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما عبر حملات على الإنترنت والمواقع الاجتماعية وأفلام قصيرة عام 2011، الرئيس الأمريكي لم يتدخل كون التركي مسجوناً في قضية ولاية داخلية وليس سجيناً فيدرالياً.
علما أن CNN بالعربية لا يمكنها التأكد بشكل مستقل من صحة المعلومات المتناقلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.