دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) - انشغلت الصحف العالمية الأربعاء بعدة ملفات في المنطقة، بينها تسليم مدون مصري لنفسه بعد صدور قرار بتوقيفه مع عدد من الناشطين، إلى جانب ما وصفته الصحافة بـ"صفعة" للنظام السوري، عبر تسليم مقعده بالجامعة العربية إلى المعارضة، علاوة على وفاة إماراتي بنوع جديد من فيروس "سارس."

غارديان

صحيفة غارديان البريطانية تناولت قيام المدون المصري، علاء عبدالفتاح، بتسليم نفسه للسلطات بعد صدور أوامر بتوقيفه بتهمة "التحريض على العنف"، وأضافت أن عبدالفتاح كان خلال وجوده داخل مكتب النائب العام يغرد عبر صفحته بتويتر، قائلا إن الاتهامات المساقة ضده تعتمد على تعليقات وضعها قراء على صفحته.

وأضافت الصحيفة أن عبدالفتاح رفض الرد على أسئلة المدعي العام الذي وصفه بأنه "منحاز" مطالبا بتولي أحد قضاة التحقيق للقضية، وذكرت أن عبدالفتاح كان من بين أبرز الوجوه خلال الثورة المصرية التي أدت عام 2011 إلى إسقاط نظام الرئيس السابق، حسني مبارك.

اندبندنت

من جانبها، تابعت صحيفة اندبندنت البريطانية نتائج القمة العربية تحت عنوان "صفعة لبشار الأسد بقيام الجامعة العربية بإعطاء مقعده للمعارضة."

وقالت الصحيفة إن الأسد كان قد شغل المقعد منذ أكثر من عقد، ولكن الجامعة العربية قامت بخطوة تاريخية من خلال إعطائه للمعارضة التي جلس ممثلوها وأمامهم علم الثورة السورية.

وأضافت الصحيفة أن رئيس ائتلاف المعارضة، معاذ الخطيب، الذي جلس في مقعد الأسد خلال القمة، رغم أنه كان قد تقدم باستقالته من منصبه على رأس الائتلاف، لم يظهر وكأنه شخص على وشك ترك مهامه فعليا. ونقلت عن مصادر معارضة قولها إن الأخير قد وافق على العودة لمنصبه في حال أصبح الائتلاف "أكثر تمثيلا."

واشنطن بوست

صحيفة واشنطن بوست الأمريكية من جانبها نقلت عن السلطات الألمانية إعلانها تسجيل حالة وفاة لرجل إماراتي بعد إصابته بنزع جديد من السلالات الفيروسية القريبة من فيروس "سارس."

وأضافت الصحيفة أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة للإصابة بهذه النوع من السلالات ارتفع إلى 17، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، وقد انتهت 11 حالة بوفاة المريض.

وبحسب الصحيفة فقد أعلنت مستشفى مدينة ميونيخ عن وفاة الرجل البالغ من العمر 73 سنة، والذي نقل إليها من أبوظبي في 19 مارس/آذار الجاري، بعد تشخيص معاناته من "وضع خطير وغير محدد"، علما أن الفيروس المعني قد ظهر العام الماضي في الشرق الأوسط، وتركزت الإصابات بين أشخاص سافروا إلى قطر والسعودية والأردن وباكستان.