نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- بعد أن توجهت الأنظار إلى الحدث الكبير بتنازل ملكة هولندا عن عرشها لابنها ويلم ألكسندر البالغ من العمر 46 عاما، تفتحت أعين خبراء ومحللين إلى أنه "آن الأوان لملكيات أخرى لفتح المجال لمن هم أصغر سنا وأنسب للمرحلة الحالية التي تمر بها دولهم."

ويبين محللون أن التنازل عن العرش في بعض الدول ذات النظام الملكي، يأتي متماشيا مع ما هو متوقع ومطلوب من هذه الأنظمة بالإضافة إلى تعزيز الأنظمة الملكية الحديثة.

وبين المحللون أن أولياء العهود في العديد من الدول الملكية مستعدون لتولي زمام السلطة ويتمتعون بما هو كاف لنقل بلادهم إلى المرحلة الجديدة التي يفرضها العالم الحديث.

وألقى المحللون الضوء على أن تنازل الملكة بيتريكس البالغة من العمر 75 عاما، وجه الأنظار لعدد من الأنظمة الملكية التي يجلس على كرسي العرش فيها أشخاص في مراحل عمرية متقدمة، وفي مقدمتها ملكيات مثل الملكية البريطانية والملكية الإسبانية حيث يبلغ عمر الملك خوان كارلوس 75 عاما، والملكية السويدية التي يبلغ فيها عمر الملك كارل غوستاف 67 عاما، بالإضافة إلى الملكية النرويجية وعمر الملك هارالد الذي وصل لمنصف السبعينيات، إلى جانب ملكيات أخرى عديدة.