طوكيو، اليابان (CNN)-- ضرب زلزال جديد الساحل الشمالي الشرقي لليابان، دون أن تتوافر بيانات فورية عن وقوع خسائر في المنطقة التي سبق وأن تعرضت لزلزال مدمر، في مارس/ آذار 2011، تسبب في حدوث أمواج مد عاتية "تسونامي"، جرفت الأخضر واليابس في طريقها، ووضعت البلاد على حافة كارثة نووية.
وفيما وضع المركز الأمريكي للرصد الجيولوجي شدة زلزال السبت عند 6.1 درجة على مقياس ريختر، فقد أفادت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء بأن قوته بلغت 6 درجات، وذكرت أن مركز الهزة يقع عل عمق حوالي 41 كيلومتراً تحت سطح البحر، ويبعد نحو 278 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من طوكيو.
ولم تصدر أي تحذيرات من حدوث موجات تسونامي، سواء من قبل وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، أو من مركز الإنذار المبكر من أمواج تسونامي في المحيط الهادئ.
ومازالت اليابان تحاول التعافي من تداعيات كارثة 11 مارس/ آذار 2011، والتي خلفت دماراً واسعاً طال محطة "فوكوشيما" للطاقة النووية، وأسفرت عن سقوط ما يزيد على 15 ألف قتيل، وفقدان ما يقرب من خمسة آلاف آخرين، وفق تقديرات السلطات الرسمية.
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.