CNN CNN

رحلة بـ"توك توك" حول العالم

الاثنين، 13 كانون الثاني/يناير 2014، آخر تحديث 00:35 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- توقف المعلمان الأمريكيان نيك غوف وريتشارد سيزر في 15 كانون الأول/ ديسمبر الماضي في العاصمة الأرجنتية بوينس آيريس، بعدما قاما برحلة بلغت مسافتها 42 ألف و120 كيلومتراً باستخدام مركبة "التوك التوك" حول العالم، إذ من المرجح أن يتمكنا من دخول موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية.

واستمرت الرحلة 16 شهراً، حيث جالا بـ"التوك التوك" ذي العجلات الثلاث، والذي يعتبر وسيلة النقل الحضري الأساسي في آسيا، في 39 بلدا، ما يعتبر أمراً مثيرا للإعجاب بحد ذاته.

اقرأ أيضا..بعد السينما وذكر مرسي له.. هل تحظر مصر التوك توك؟

 

وبدأ غوف وسيزر رحلتهما من المتحف البريطاني في العاصمة البريطانية لندن في 13 آب/أغسطس العام 2012، مروراً بجنوب أوروبا إلى تركيا، حيث عبرا الحدود إلى مصر، وصولا إلى أفريقيا.

وبعدها، ذهبا بـ"التوك التوك" من جنوب أفريقيا إلى الهند، حيث استأنفا رحلتها مروراً بجنوب شرق آسيا.

اقرأ أيضا..اليمن تدخل "غينيس" بأكبر عرس جماعي

ومن ثم توجها إلى سنغافورة قبل أمريكا اللاتينية، ثم إلى أمريكا الجنوبية، حيث واجها بعض المشاكل الميكانيكية، قبل الوصول إلى خط النهاية في العاصمة الأرجنتية بوينس آيرس الشهر الماضي.

اقرأ أيضا..رقم قياسي جديد لفيتل خارج سباقات السيارات

وقال غوف وسيزر إنهما تفوقا على الرقم القياسي العالمي الحالي لأطول رحلة بعربة يد، وهما حالياً بانتظار موسوعة "غينيس" للتحقق من صحة الأرقام رسميا، في عملية يمكن أن تستغرق عدة أشهر.

وأوضح غوف أن واحدة من بين الأمور المهمة التي أرادا تسليط الضوء عليها من وراء هذه المغامرة تتمثل بتعزيز الوعي بمشاكل التعليم حول العالم.

اقرأ أيضا..أسرع سيارة في العالم..من صنع دبي

 

وأشار إلى أنه "في العام 2000 ، أدلت 189 دولة عضو في الأمم المتحدة و23 منظمة دولية بوعود ترتبط بالأهداف الإنمائية للألفية، ومفادها أن كل طفل حول العالم سيتمكن من الحصول على التعليم بحلول العام 2015، ولكن بحسب ما يبدو فإن هذا الأمر سيفشل فشلا ذريعاً."

وأكد غوف أنه "ما يزال هناك 57 مليون طفل بسن الابتدائي خارج المدرسة وعددا لا يحصى من الأطفال الذين يفتقرون إلى التعليم الجيد."

أما عن سبب استخدام "توك توك"، فقال غوف إن "السبب يتمثل بأنه مركبة مفتوحة وصغيرة وتعتبر أيقونة بعدة بلدان مررنا بها."



ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.

الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.