الشيخ عبدالعزيز الفوزان يصدر قائمة بـ"الشركات المباحة" في السعودية ويؤكد: الشراء قرار يعود لصاحبه

اقتصاد
نشر
دقيقتين قراءة
الشيخ عبدالعزيز الفوزان يصدر قائمة بـ"الشركات المباحة" في السعودية ويؤكد: الشراء قرار يعود لصاحبه
Credit: youtube/AlResala

الرياض، المملكة العربية السعودية (CNN) -- أصدر الداعية السعودي المعروف الشيخ عبدالعزيز بن فوزان الفوزان، عبر موقع "رسالة الإسلام" الذي يشرف عليه قائمة بما وصفها بـ"الشركات المباحة" لهذا العام، قائلا إنها وصلت في سوق المال السعودية إلى 89 شركة،

وقال الفوزان، في مقدمة القائمة إن الشركات السعودية المباحة التي لا تتعامل بالربا إقراضاً واقتراضاً كانت لا تزيد على بضع شركات، "ثم لم تزل تتزايد بفضل الله حتى بلغت في عام 1436هـ 89 شركة مباحة، وكلنا أمل أن يأتي اليوم الذي تتخلص فيه شركاتنا كلها من أي عنصر ربوي أو نشاط محرم."

وأوضح الفوزان أن المقصود من الشركات المباحة هو "الشركات التي يكون نشاطها مباحاً، وهي نقية من الربا إقراضاً واقتراضاً" مضيفا: "ما عداها من الشركات فلا أرى جوازها؛ إما لأن نشاطها محرم مثل البنوك الربوية وشركات التأمين التجاري وشركات بيع الدخان أو المنتجات الإعلامية المحرمة، أو لأنها متلطخة بالربا اقتراضاً أو استثماراً."

ولفت الفوزان إلى ضرورة ألا يُفهم من القائمة أن تلك الشركات "نقية من كل شبهة، وأن جميع معاملاتها جائزة لا غبار عليها، بل أكثرها لديها تعاملات هي محل خلاف بين العلماء المعاصرين، كالتورق البنكي المنظم، أو المساهمة في شركات أو صناديق مختلطة، لكنها مجازة من قبل عدد من المشايخ والهيئات الشرعية، وبعضها يساهم في الشركات والصناديق المختلطة بناء على فتوى من أباح المساهمة فيها."

أما الهدف من نشر القائمة فقد حدده الفوزان بـ"بيان الشركات التي يجوز الاكتتاب فيها، وتداول أسهمها، والتورق فيها" مؤكدا أن الهدف ليس "التوصية بشراء أسهمها، فهذا أمر يخص صاحبه" حاضا المستثمرين على الحرص على الشركات المباحة ذات العوائد الجيدة، وتجنب المضاربة في أسهم الشركات الخاسرة، فالمضاربة فيها لا تخلو من شبهة شرعية" على حد قوله.