القاهرة، مصر (CNN)- سجل الجنيه المصري تراجعاً جديداً أمام الدولار الأمريكي الاثنين، لليوم الثاني على التوالي، في الوقت الذي دفعت مبيعات المستثمرين العرب والأجانب، قابلتها حركة شراء نشطة من المستثمرين المصريين، بمؤشر البورصة الرئيسي للارتفاع.
وارتفع الدولار، بحسب السعر المعُلن من البنك المركزي المصري، إلى 7.27 جنيهاً، بزيادة سبعة قروش عن اليوم السابق الأحد، الذي هبط فيه الجنيه إلى 7.19 مقابل الدولار، لأول مرة منذ أواخر عام 2012، بعدما ظل محافظاً على سعر 7.14 أمام الدولار.
وفي أول تراجع رسمي للجنيه، منذ بدء العمل بنظام "عطاءات العملة الصعبة"، في ديسمبر/ كانون الأول 2012، بلغ سعر الدولار الأحد، وفق موقع البنك المركزي، 7.19 جنيهاً للشراء و7.24 جنيهاً للبيع، ثم تراجع مجدداً الاثنين، إلى 7.23 للشراء و7.27 للبيع.
ورغم أن البنك المركزي لجأ إلى استحداث نظام العطاءات بهدف السيطرة على سعر الجنيه، إلا أن سعر الدولار سجل ارتفاعاً كبيراً في السوق الموازية وشركات الصرافة، بلغ في بعض الأحيان 7.80 جنيهاً، الأمر الذي دفع البنك المركزي إلى "تحريك السعر"، بحسب مراقبين.
من جانبها، أنهت البورصة المصرية تعاملات الاثنين على ارتفاع عم غالبية مؤشراتها، حيث سجل مؤشر "إي جي إكس 30" ارتفاعاً بنسبة 0.72 في المائة، ليغلق على 9599 نقطة.
كما ارتفع مؤشر "إي جي إكس 100" بنسبة 0.12 في المائة، إلى 1140 نقطة، بينما تراجع مؤشر "إي جي إكس 70" بنسبة 0.69 في المائة، إلى 568 نقطة.