أزمة في ماليزيا بعد مطالبة وزير بمقاطعة بضائع صينية احتجاجا على الأسعار وغياب "الحلال"

اقتصاد
نشر
دقيقتين قراءة
أزمة في ماليزيا بعد مطالبة وزير بمقاطعة بضائع صينية احتجاجا على الأسعار وغياب "الحلال"
Credit: afp/getty images

كوالالمبور، ماليزيا (CNN) -- تسببت تصريحات وزير ماليزي حول الأطعمة الحلال وكلفتها في المطاعم الصينية إلى أزمة في البلاد، بعدما وجه الدعوة إلى الماليزيين للتكاتف ومقاطعة المتاجر الصينية التي اعتبر أنها ترفض خفض أسعارها رغم تراجع أسعار الوقود.

وبدأت القصة بتعليق لوزير الزراعة والصناعات الزراعية، إسماعيل صبري، عبر صفحته بموقع "فيسبوك"، حض فيه الماليزيين على التضامن ومقاطعة المتاجر الصينية لإرغام ملاكها على خفض الأسعار، مذكرا بأن المستهلكين هم الذين يمتلكون القرار الحاسم عبر الضغط على المحلات المخالفة لقرارات الحكومة بتخفيض الأسعار.

وتابع صبري بالقول إن الكثير من تلك المؤسسات الصينية "لا تحمل إشارة الحلال، أو أن شهادات الحلال الموجودة لديها مشكوك بها" مستغربا عدم إقبال الماليزيين على المتاجر التي تحمل شعارات "الحلال" الرسمية مضيفا: "طالما أن الماليزيين يواصلون تصرفاتهم المعتادة فإن الصينيين سيستغلون الفرصة لتجاوزهم."

وفي وقت لاحق، طالب أحد الأثرياء من أصول صينية في ماليزيا بتقديم اعتذار رسمي من الوزير، مهددا بمقاضاته بحال رفضه ذلك، وقد اضطر وزير "الوحدة الوطنية" الماليزي، تان سري جوزيف كوروب، إلى التدخل دفاعا عن صبري، قائلا إنه لم يكن يقصد الإساءة لأحد، وفقا لصحيفة "ماليزيان إنسايدر."