أردوغان يفتتح "أكبر" مطار في العالم.. فما تكلفته؟

اقتصاد
نشر
3 دقائق قراءة
أردوغان يفتتح "أكبر" مطار في العالم.. فما تكلفته؟
Credit: ATTILA KISBENEDEK/AFP/Getty Images

دبي، الإمارات العربية (CNN)-- يشهد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الإثنين، افتتاح المرحلة الأولى من مطار إسطنبول الدولي الجديد، وهو "أكبر" مطار في العالم، بحسب وكالة الأنباء التركية الرسمة "الأناضول".

ووصف أردوغان افتتاح مطار اسطنبول الثالث بـ"الحدث التاريخي"، وقال إنه "يعد رمزاً لقوة تركيا والنجاحات التي حققتها خلال مسيرة الجمهورية في 95 عاما"، حسب تعبيره.

وأضاف أردوغان أن "افتتاح المطار يأتي بالتزامن مع تعاظم الهجمات التي تستهدف الاقتصاد التركي، وهذا الحدث يدل بشكل قطعي على مدى صلابة تركيا واقتصادها"، وفقا لقوله.

وتبلغ التكلفة الإجمالية لعملية إنشاء جميع مراحل المطار الأربع أكثر من 26 مليار يورو، (29.6 مليار دولار)، وبدأت أعمال بناء المطار الجديد منذ خمس سنوات.

وتتولى تشييد مطار إسطنبول شركة "İstanbul Grand Airport"، وهي عبارة من تحالف يضم شركات ليماك، وكولين، وجنغيز، ومابا، وقاليون، وقد فاز بمناقصة بناء وتشغيل ونقل ملكية المطار.

وبلغت استثمارات المرحلة الأولى من المطار 6 مليارات يورو، (6.8 مليار دولار)، ومن المقرر أن تقدم خدمات لـ90 مليون مسافر سنويًا.

وتبلغ مساحة المطار الإجمالية 76.5 مليون متر مربع، وستبلغ طاقته الاستيعابية عند الانتهاء من كافة مراحله في عام 2023، حوالي 200 مليون مسافر سنوياً.

وبحسب "الأناضول"، فإنه من المقرر عقب دخول المطار الخدمة، أن تدفع الشركة المشغلة للمطار 1.1 مليار يورو سنويًا، للدولة التركية، ولمدة 25 عاما، ومن المتوقع أن تبلغ حصة المطار 4.9% من الناتج المحلي الإجمالي التركي، بحلول عام 2025.

وتعتزم سلطات المطار، إتمام أعمال النقل من مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول إلى المطار الجديد، بحلول نهاية العام الجاري، لتتمكن بعدها ألفا طائرة من الإقلاع والهبوط يوميًا.

وستتجه طائرات 250 شركة نقل جوي من مطار إسطنبول الثالث (الجديد) إلى أكثر من 350 وجهة في أرجاء العالم.

وتضم إسطنبول حاليًا،مطارين، هما: مطار "أتاتورك" في الشطر الأوروبي من المدينة، و"صبيحة غوكجن" في الشطر الآسيوي.

وسيتم افتتاح المطار الجديد، بمراسم رسمية وشعبية تحضرها شخصيات تركية وعالمية بارزة، ويتزامن مع الذكرى الـ95 لتأسيس الجمهورية التركية، في 29 أكتوبر/ تشرين أول 1923.