الحبيب الجفري حول المناظرة مع "بحيري".. هدايته أحب الي من فوزي عليه وهذا ما لا يروقني فيه

منوعات
نشر
دقيقتين قراءة
الحبيب الجفري حول المناظرة مع "بحيري".. هدايته أحب الي من فوزي عليه وهذا ما لا يروقني فيه
Credit: Youtube

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- نشر الداعية الإسلامي الحبيب على الجفري عدة نقاط حول المناظرة التي جرت بينه وبين الإعلامي إسلام البحيري والدكتور أسامة الأزهري يوم الجمعة على قناة CBC. 

وقال الجفري في تعليق له عبر صفحته على فيسبوك، إن الأرضية المشتركة مع الأزهري واسعة، لكن الأمر الذي لا يروقه يتلخص بثلاث نقاط، هي: البعد الأخلاقي في الانتقاد، المنهج كالتعميم والبتر الكلي للنص وطرح الأمور على أنها تجديد وهو ليس بذلك.

وأضاف أنه يتفق مع اسلام بحيري أن هناك أشياء كثيرة تحتاج الى تنقية ومواضييع كثيرة تحتاج الى تجديد. وقال: هناك فرق بين الانتقاد وبين الهدم.

واشار الى أن هناك مدرستان: الأولى تقول أن الامور المتعلقة بالشريعة لا تحتاج الى علم، والثانية تقول أن ما يتعلق بالشرع يحتاج الى علم وتخصص. وقال إن بامكانه أن ينتقد اجتهادات علماء الشريعة بعد أن يدرس ويتخصص.

كما كتب: نحن ننادي بتقنين سن الزواج. لكن .. تقييم فكرة وواقعة من عصر واسقاطها على عصر آخر يسمى خيانة أكاديمية .

وزاد الجفري بأن كل ما توصل اليه أهل العلم باجتهاداتهم خاضع للصواب والخطأ، لكن "النقد العلمي أمر مختلف عن الذي يقوم به الأستاذ إسلام من خلط وخبط وتطاول."

وقال إنه "يجب أن نخرج عن القالب السيء الذي وضعنا فيه الاعلام مع المسيحين.. نحن كفار بألوهية المسيح وهم كفار بعدم ايمانهم بنبينا .."

وختم الداعية تعليقه حول المناظرة قائلاً: "لا زلت مختلفا معه ولكني اشهد الله أني أحبه وأحب له الخير و أقولها لأن ذلك يرضي ربي .. فهدايته أحب الي من فوزي عليه."