دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وقع المجلس العسكري الانتقالي بالسودان وتحالف "قوى إعلان الحرية والتغيير" المعارض، الأحد، وثيقة الإعلان الدستوري، بالأحرف الأولى، على أن يكون التوقيع النهائي في وقت لاحق من شهر أغسطس/ آب الجاري.
وتحدد الوثيقة الدستورية الملامح الرئيسية لتشكيل الحكومة الانتقالية، وتم التوصل إليها بعد محادثات توسط فيها الاتحاد الأفريقي وإثيوبيا، وجرى تعليقها سابقا بسبب أعمال عنف ومقتل متظاهرين في الخرطوم ومدن أخرى.
ووصف تحالف "قوى إعلان الحرية والتغيير" التوقيع على الوثيقة الدستورية بأنه "لحظة تاريخية في تاريخ السودان"، مضيفا أن التحقيق العادل والشفاف سيكون من أولويات الفترة الانتقالية.
من جانبه، قال نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو، الشهير بـ"حميدتي": "طوينا صفحة عصيبة من تاريخ السودان عبر التوقيع على الإعلان الدستوري"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السودانية الرسمية.
واعتبر ممثل الاتحاد الأفريقي أن التوقيع على الوثيقة الدستورية "يجسد التلاحم بين الجيش والشعب"، فيما قال الوسيط الإثيوبي إن "السودانيين أثبتوا للعالم أنهم قادرون على حل خلافاتهم".