بعد تصريحات كويتية وسعودية.. إيران تجدد تمسكها بـ"حقوقها" في حقل الدرة للغاز

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة
بعد تصريحات كويتية وسعودية.. إيران تجدد تمسكها بـ"حقوقها" في حقل الدرة للغاز
Credit: ATTA KENARE/AFP via Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- جددت إيران تمسكها بـ"حقوقها" في حقل الدرة للغاز المتنازع عليه مع الكويت والمملكة العربية السعودية، اللتان تقولان إن الحقل ملكية مشتركة حصرية للبلدين.

وأكد وزير النفط الإيراني، جواد أوجي، أحقية موقف طهران في حقل "آرش" أو الدرة للغاز، قائلا: "إن لم تكن هناك رغبة للتوصل إلى تفاهم وتعاون، فإن إيران ستضع على جدول أعمالها تأمين حقوقها ومصالحها والاستخراج والتنقيب عن هذه الموارد ولن تتحمل أي تضييع لحقوقها"، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).

وقال أوجي، الأحد على هامش ندوة بشأن خطط ومشاريع حقول النفط والغاز المشتركة: "إيران لطالما دعمت الحلول السلمية بشان قضايا الحدود البرية والمائية مع دول الجوار".

وتابع: "اتبعنا على الدوام أسلوب التفاوض والتفاهم مع الجيران، وبشأن حقل "آرش" أيضًا نطالب باستخراج موحد ومشترك منه".

في وقت سابق، قال وزير النفط الكويتي سعد البراك، إن حقل الدرة، يعتبر ملكية مشتركة حصريًا بين الكويت والسعودية فقط، وأنه من لديه ادعاءات عليه ترسيم الحدود، في إشارة إلى إيران، حسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا).

مطلع الشهر الجاري، أعلنت وزارة النفط الكويتية أن اللجنة المشتركة الدائمة الكويتية - السعودية "بحثت تسريع وتيرة الأعمال والإنجازات في المشاريع البترولية المرتبطة بالمنطقة المقسومة البرية، والمنطقة المقسومة المغمورة المحاذية لها".

واكب ذلك تصريحات سعودية رسمية اعتبرت "أن ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المقسومة بما فيها حقل الدرة بكامله هي (ملكية مشتركة بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت فقط)"، وفقا تصريحات مصدر في وزارة الخارجية السعودية نقلتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).

وقال المصدر إن السعودية "تجدد دعواتها السابقة للجانب الإيراني للبدء في مفاوضات لترسيم الحد الشرقي للمنطقة المغمورة المقسومة بين المملكة والكويت كطرف تفاوضي واحد مقابل الجانب الإيراني، وفقا لأحكام القانون الدولي".