صحف: "السيسي فوبيا" بأمريكا وحقيقة ظهور عمر سليمان في القاهرة

الشرق الأوسط
نشر
5 دقائق قراءة
صحف: "السيسي فوبيا" بأمريكا وحقيقة ظهور عمر سليمان في القاهرة
سيدة مصرية تحمل صورة عبد الفتاح السيسيCredit: MAHMUD KHALED/AFP/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  تابعت الصحف العربية مجموعة من الأخبار والتقارير من أبرزها انتشار ظاهرة "السيسي فوبيا" في الإدارة الأمريكية، وانتقادات وجهتها الأمم المتحدة للنظام القضائي في قطر، إضافة إلى استعداد الرئيس الإيراني حسن روحاني للوساطة بين الكوريتين.

الخليج الإماراتية

تحت عنوان "أمريكا مصابة بالسيسي فوبيا"،" كتبت صحيفة الخليج الإماراتية: "قالت تقارير إعلامية إن الإدارة الأمريكية مصابة بالسيسي فوبيا، متحدثاً عن خوف إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما من وزير الدفاع المصري."

وأضافت التقارير أن إعلان الرئيس المؤقت عدلي منصور عن إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، يعني أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، الذي تمت ترقيته إلى رتبة مشير، أصبح أقرب بكثير للرئاسة، والجميع يعلم أنه المرشح الأقوى والوحيد الذي يحظى بدعم كل الأحزاب السياسية تقريباً لقيادة مصر في حربها ضد الإرهاب التي يقودها الإخوان وميليشياتهم .

وعن سر المخاوف الأمريكية من السيسي، قالت التقارير إن الإدارة الأمريكية لا يمكن أن تتقبل أو حتى تتسامح مع وجود حاكم قوي مستقل في الشرق الأوسط، فدعم أمريكا لمبارك وللإخوان المسلمين ومرسي كان فقط لاحتمال تعاونهم الكامل واعتمادهم على أمريكا .

الأهرام المصرية

وتحت عنوان "الأمم المتحدة تنتقد نقص شفافية النظام القضائي في قطر،" كتبت صحيفة الأهرام المصرية: "وجهت الأمم المتحدة انتقادات للنظام القانوني في قطر،‏ كما عبرت غابرييلا كنول مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية باستقلال القضاة والمحامين."

وفيما يخص الادعاء العام لاحظت ببعض القلق معلومات تشير إلى أن الادعاء يتأثر بشخصيات رفيعة المستوى أو شركات قوية في مجال الأعمال. وأضافت أن ثمة حاجة لزيادة استقلال القضاة وتدريبهم. وأضافت أن استقلال القضاة غير القطريين مسألة أخرى تدعو إلى التفكير إذ أن استمرارهم في مناصبهم ليس مضمونا بنفس ضمان القضاة المواطنين لأن القضاة غير القطريين يعملون بعقود مؤقتة.

وقدمت كنول عددا من التوصيات لتحسين النظام القضائي في قطر منها وضع مدونة للسلوك الأخلاقي وقواعد أساسية للشفافية في القضايا.

الرياض السعودية

وتحت عنوان "الرئيس الإيراني يبدي استعداده للوساطة بين الكوريتين،" كتبت صحيفة الرياض السعودية: "قال مسؤول كوري جنوبي، إن الرئيس الإيراني حسن روحاني ابدى استعداد حكومة بلاده للعب دور الوسيط في حل المشاكل العالقة بين الكوريتين."

ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية عن باي سونغ ري، المتحدث باسم رئيس الجمعية العامة الكورية الجنوبية كانغ تشانغ هي، قوله إن روحاني أبلغ الأخير في مكتبه بطهران عن إمكانية أن تلعب حكومته دور الوسيط من أجل حل المشاكل الصعبة بين كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية.

ويقوم كانغ بزيارة لإيران منذ الاثنين الماضي، وهو أول رئيس للبرلمان الكوري الجنوبي يزورها منذ قيام العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1962.

الأنباء الكويتية

وتحت عنوان "حقيقة ظهور عمر سليمان في أحد مولات القاهرة،" كتبت صحيفة الأنباء الكويتية: "تداول عدد من مستخدمى موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، صورا للواء الراحل عمر سليمان، رئيس المخابرات العامة الأسبق، نائب رئيس الجمهورية، في عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، زعموا بأنه ما زال حياً وكان متواجدا في مول سيتى ستارز بمدينة نصر."

وبالبحث، تبين أن الصورة المتداولة جزء لفيديو يرجع تاريخه إلى شهر مايو/ أيار من عام 2011، وقد عرضه الإعلامي محمود سعد، في برنامجه على فضائية "التحرير"، قبل أن ينتقل إلى قناة النهار.
وكانت صفحة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك قد دشنت حملة تطالب بظهور اللواء الراحل عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية السابق، الأمر الذي أدى إلى سيل عدد من التعليقات الساخرة، التي أدت لإنشاء عددٍ من رواد موقع التواصل الاجتماعي صفحة؛ لتدشين دعوة لوقفة شعبية في كل ميادين مصر للمطالبة بظهوره، بدعوى أنه اختفى في مهمة مخابراتية.

الشروق الجزائرية

وتحت عنوان "القرضاوي يدعو السعودية لوقف دعمها للجيش المصري،" كتبت صحيفة الشروق الجزائرية: "دعا الشيخ يوسف القرضاوي السعودية إلى وقف دعمها للسلطات المصرية المدعومة من القوات المسلحة واتهمها باستخدام أموال المملكة في قتل المصريين المحتجين على الإطاحة بالرئيس الإسلامي المنتخب في يوليو/ تموز الماضي.

وقال القرضاوي إن السعودية أخطأت بما تقدمه من دعم كبير للسلطات المصرية التي سحقت المعارضة الإسلامية منذ عزل مرسي وطالب بسحب هذا الدعم.

وقال القرضاوي: "هو أمر مستغرب من الحكومة السعودية، قدموا المليارات لدعم الانقلاب وهؤلاء الانقلابيون والله أبعد ما يكونون عن الإسلام، لا تربطهم بدول الجوار إلا لغة المصالح والمنافع".