صحف: هل تسبب مرتضى منصور في إيقاف برنامج باسم يوسف؟

الشرق الأوسط
نشر
6 دقائق قراءة
صحف: هل تسبب مرتضى منصور في إيقاف برنامج باسم يوسف؟
رئيس نادي الزمالك مرتضى منصورCredit: mortada mansour

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  اهتمت الصحف العربية بمجموعة من الأخبار والتطورات من أبرزها زيارة الأسد لمعلولا في عيد الفصح، وحظر صحيفتين في الكويت لمسهما المصلحة الوطنية، ومرتضى منصور يؤكد اتصاله بمسؤولين سعوديين أوقفوا برنامج "البرنامج" للإعلامي باسم يوسف.

الشرق الأوسط

تحت عنوان "الأسد يزور معلولا في ظهور نادر بعد أسبوع من استعادة السيطرة عليها،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "زار الرئيس السوري بشار الأسد، بمناسبة عيد الفصح، أمس، بلدة معلولا المسيحية، التي استعادت القوات النظامية السيطرة عليها قبل نحو أسبوع، متوعدا مقاتلي المعارضة بأنه لا يمكن لأحد أن يمحو حضارتنا، وهو ما رأت فيه المعارضة السورية رسالة للغرب بأن نظامه حام للأقليات، مؤكدة أنها لا تعني انعكاس موازين القوى لمصلحة النظام."

وأكدت وسائل الإعلام الرسمية السورية زيارة الأسد إلى مواقع مسيحية دينية في معلولا، بعد أقل من أسبوع على سيطرة القوات الحكومية عليها، مشيرة إلى أنه في عيد الفصح ومن قلب معلولا، الرئيس الأسد يتمنى فصحا مباركا لجميع السوريين وعودة السلام والأمن والمحبة إلى ربوع سوريا كافة.

وتمثل زيارة الأسد للبلدة، أمس، ظهورا نادرا له خارج العاصمة، وتأتي بعدما عبر مسؤولون وحلفاء لسوريا في لبنان وغيره عن ثقة متزايدة في بقاء الرئيس السوري في منصبه.

الحياة

وتحت عنوان "حظر صحيفتين لمسّهما المصلحة الوطنية في الكويت،" كتبت صحيفة الحياة: "قالت وزارة الإعلام الكويتية إنها تبلّغت، اليوم الأحد، قراري قاضي الأمور المُستعجلة المُتعلقيْن بطلب النيابة العامة إيقاف صدور صحيفتي الوطن وعالم اليوم، مؤقتاً، لمدة أسبوعين، لمخالفتهما قرار النائب العام بحظر النشر في إحدى القضايا."

ونقلت الصحيفة عن بيان الوزارة، اليوم، أنها إنفاذاً للقانون، قامت بتبليغ كلّ من صحيفة الوطن، وصحيفة عالم اليوم، بقراري قاضي الأمور المُستعجلة المُتعلقيّن بطلب النيابة العامة إيقاف صدورهما.

وأوضحت الوزارة أن "إيقاف صدور الصحيفتين، وفق ما جاء بقراري قاضي الأمور المُستعجلة، جاء لنشرهما مقالات تضمّنت عبارات ووقائع عن القضية، ما من شأنه المساس بمصلحة التحقيق، الذي تجريه النيابة العامة."

الخليج الإماراتية

وتحت عنوان "أمريكا تحكم بالسجن على جاسوس ساعد على اعتقال صدام،" كتبت صحيفة الخليج الإماراتية: "قضت محكمة أمريكية بالسجن 28 سنة على مواطن عراقي ساعد القوات الأمريكية على اعتقال رئيس النظام السابق صدام حسين، فضلاً عن معلوماته التي قادت لقتل واعتقال العشرات من خلايا المسلحين إبان وجود القوات الأمريكية في العراق."

ووفق تقرير صحفي فإن إحدى المحاكم في ولاية كولورادو الأمريكية أصدرت حكمها بالسجن 28 سنة على المواطن العراقي جاسم محمد رمضان، البالغ عمره حالياً 23 سنة، بسبب إقدامه قبل أقل من عامين على اغتصاب أمريكية تكبره بأكثر من 30 عاماً.

وذاع صيت رمضان قبل 10 سنوات واشتهر بلقب "أصغر جاسوس في العالم،" لأن عمره في عام 2004 كان 13 سنة تقريباً، عندما وشى بوالده وسلمه للقوات الأمريكية.

الشروق المصرية

وتحت عنوان "مرتضى منصور: اتصلت بمسؤولي MBC مصر وأوقفت برنامج باسم يوسف،" كتبت صحيفة الشروق المصرية: "قال المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، إنه هو من كان خلف قرار وقف برنامج البرنامج الذي يقدمه الإعلامي باسم يوسف، بعد اتصاله بكافة المسؤولين بالمملكة العربية السعودية، على حد قوله."

وأضاف منصور أن جميع البلاغات التي تم تقديمها للنائب العام ضد باسم يوسف، تم تحريكها إلى المحاكم، قائلاً: "كل سنة وانت طيب يا باسم، ومعدش فيه وقت للهزار،" على حد تعبيره.

يذكر أن محطة إم بي سي مصر قررت تمديد الإجازة الموسمية لبرنامج "البرنامج" من تقديم الإعلامي باسم يوسف، والتي بدأت السبت 19 إبريل/ نيسان الجاري لفترة وجيزة.

النهار الجديد

وتحت عنوان "مبادرة تونسية لإطلاق حوار وطني ليبي تحت إشراف دولي لإنهاء الأزمة،" كتبت صحيفة النهار الجديد: "أعلنت تونس يوم الأحد 20 أبريل/ نيسان، أنها بدأت جهودا لإطلاق حوار وطني بين الخصوم السياسيين في ليبيا، في مسعى لإنهاء الأزمة التي تهز البلاد مع تزايد تهديد الميليشيات المسلحة."

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية التونسية مختار الشواشي إن الدبلوماسية التونسية في إطار حرصها على مساعدة ليبيا على تجاوز الوضع المتأزم، وتفاديا لتداعيات هذا الوضع، فقد شرعت في القيام بمساع من أجل إطلاق "حوار وطني ليبي."

ولم تعلن تونس عن أي موعد لانطلاق هذا الحوار المفترض. وقالت الخارجية التونسية إنها تقترح أن يكون الحوار تحت إشراف الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، مشيرة إلى أن الحوار سيجنب تونس تداعيات الأزمة في جارتها ليبيا.