دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- وجهت عائلة الصحفي البريطاني، جون كانتلي، المختطف لدى تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بـ"داعش" رسالة مناشدة إلى خاطفيه، دعتهم فيها إلى معاودة الاتصال بها بشكل مباشر، معتبرة أن القطيعة الحاصلة مع أسرة الصحفي الذي نشر داعش تسجيلا له يهاجم الغرب، محبط لكل الأطراف.
وقالت عائلة كانتلي في بيان لها إن انقطاع الاتصال مع محتجزي الصحفي البريطاني: "محبط لكل الأطراف، وخاصة أولئك الذين يحاولون المساعدة" وتوجهت إلى الخاطفين بالقول: "كنا على اتصال عبر قناة أطلقتموها أنتم، ولكنها توقفت لأسباب تعرفونها."
وتابعت العائلة، في بيانها الصادر باسم جيسيكا كانتلي، شقيقة جون، بمطالبة داعش بإعادة إحياء قناو الاتصال من أجل "إرسال الرسائل واستقبال الردود التي تحقق أمنيات الجميع" مضيفة: "يمكننا مواصلة الحوار وندعو الدولة الإسلامية لإعادة إحياء التواصل المباشر."
وتابعت "ندعو بقوة الأشخاص الذين يحتجزون جون إلى إعادة فتح طريق الاتصال الذي كان سابقا ومن عبره نواصل إرسال رسائل وننتظر أجوبتكم كي نتمكن وحسب رغبة الجميع من استئناف الحوار".
وكان والد كانتلي، وهو صحفي ومصور سبق له العمل مع "صنداي تايمز" و"صنداي تلغراف" ووكالات أنباء عالمية، قد وجه رسالة ناشد فيها الخاطفين الإفراج عن ابنه، مؤكدا أنه يتمنى رؤيته خاصة وأنه – الوالد – مصاب بمرض عضال.
ويعتقد أن كانتلي قد اختطف في نوفمبر/تشرين الثاني 2012 مع زميله الأمريكي جيمس فولي، الذي كان أول صحفي غربي يقدم التنظيم على قتله أمام الكاميرا عبر قطع رأسه، وقد ظهر كانتلي منتصف سبتمبر/أيلول الماضي في فيديو لداعش منتقدا واشنطن ولندن وغارات التحالف الدولي.