القاهرة، مصر (CNN)- أعلن الجيش المصري الخميس، عن مقتل اثنين ممن وصفهم بـ"العناصر التكفيرية"، في محافظة شمال سيناء، فيما أسفرت موجة هجمات وتفجيرات، استهدفت مواقع أمنية وقطار للركاب، عن سقوط قتيل و16 جريحاً على الأقل.
وذكر المتحدث العسكري للقوات المسلحة أن حملة مداهمات شنتها عناصر الجيش على مدار اليومين، في عدة مناطق بمحافظة شمال سيناء، أسفرت عن مقتل "عنصرين من العناصر الإرهابية"، خلال تبادل إطلاق النار مع القوات، وفق موقع "أخبار مصر."
ولفت المتحدث العسكري إلى أنه تم ضبط 61 من "العناصر الإرهابية والإجرامية" في محافظات شمال سيناء، والإسماعيلية، والدقهلية، وبورسعيد، ضمن "جهود القوات المسلحة في معاونة أجهزة وزارة الداخلية، لمجابهة الأعمال الإرهابية والإجرامية."
من جانب آخر، قُتل أمين شرطة بقطاع الأمن الوطني، وأُصيب "خفير نظامي"، بعد قيام مسلحين "مجهولين" بإطلاق النار عليهما، في إحدى قرى محافظة الشرقية، أثناء توجههما لأداء واجب العزاء في وفاة عمدة قرية "تلبانة"، بمركز "منيا القمح"، شمال شرقي العاصمة المصرية.
إلى ذلك، أكد مصدر مسؤول بمركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية قيام مجهولين يستقلون سيارة مسرعة، بإلقاء عبوة محلية تجاه الخدمات الأمنية المعينة لتأمين جامعة حلوان، جنوبي القاهرة، مما أسفر عن إصابة ستة من أفراد الشرطة، بينهم أربعة ضباط.
ولفتت قناة "النيل" الرسمية إلى أن انفجاراُ سابقاً، نجم عن "قنبلة صغيرة"، بجوار نقطة للشرطة في محيط الجامعة نفسها، أسفر عن إصابة خمسة من أفراد الشرطة، لم تتضح طبيعة حالاتهم على الفور.
جاء ذلك الهجوم بعد قليل من إعلان وزارة الداخلية عن وقوع انفجار، في وقت سابق الخميس، في أحد قطارات الركاب القادمة من الإسكندرية، أثناء توقفه بمحطته النهائية بالعاصمة المصرية، أسفر عن إصابة أربعة أشخاص، نتيجة تدافع الركاب، خوفاً من الانفجار.