دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- أكدت مصادر بالمعارضة السورية الاثنين، أن مسلحي "جبهة النصرة"، التابعة لتنظيم القاعدة، تمكنوا من السيطرة على معسكري "وادي الضيف" و"الحامدية"، في محافظة إدلب"، بعد معارك عنيفة مازالت جارية حتى اللحظة.
وذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن ما لا يقل عن 31 جندياً من القوات الحكومية، الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد، قتلوا خلال الهجوم الذي نفذه مسلحون من "جبهة النصرة"، ومن تنظيم "جند الأقصى"، على معسكر "وادي الضيف" ومحيطه.
وأكد المرصد الحقوقي، في بيان من مقره بالعاصمة البريطانية لندن، حصلت عليه CNN بالعربية، أن جبهة النصرة تمكنت من السيطرة على قاعدة "وادي الضيف" العسكرية، والتي تُعد أحد آخر أقوى القواعد التابعة للجيش النظامي في شمال سوريا.
وأشار المصدر نفسه إلى أن مسلحين من جبهة النصرة، وتنظيم جند الأقصى، و"الحركة الإسلامية"، تمكنوا من السيطرة على معسكر "الحامدية" بشكل كامل، بعد معارك مع قوات النظام، وأكد أنه تم "أسر" 15 عنصراً من قوات النظام، بينهم ضابط على الأقل.
وأضاف المرصد السوري أن الاشتباكات، التي لجأ فيها الطيران المروحي إلى قصف منطقة وادي الضيف بالبراميل المتفجرة، أسفرت أيضاً عن مقتل ما لا يقل من النصرة وجند الأقصى والحركة الإسلامية.
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء السورية أن وحدات من الجيش قضت على "العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية، المدعومة من نظام أردوغان الإخواني، ودمرت لهم أوكاراً بما فيها من أسلحة وذخيرة"، في إشارة إلى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
كما أشارت الوكالة الرسمية إلى أن وحدات من الجيش "أوقعت إصابات مباشرة في صفوف التنظيمات الإرهابية" في محافظة "درعا"، ولفتت إلى تفكيك "سيارة مفخخة بكمية كبيرة من المتفجرات شديدة الانفجار"، كانت مركونة أمام مبنى نقابة المعلمين بمدينة الحسكة.