إشادة بجسر الإمارات ..الأردن: لاحوادث بمخيمات السوريين وإخلاء عشرات الخيام بسبب العاصفة

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
تقرير هديل غبون
لقطات من زيارة عاصفة هدى لمخيم الزعتري
Mahmoud sadaqa
4/4لقطات من زيارة عاصفة هدى لمخيم الزعتري

طفلة في المخيم.

عمان، الأردن (CNN)-- بمرور اليوم الثاني من عبور المنخفض القطبي على الأردن لم تسجل السلطات الرسمية حالات وفاة أو حوادث بين اللاجئين السوريين في مخيمات اللجوء، فيما اضطرت السلطات إلى نقل عشرات العائلات من خيمها في مخيم الزعتري للاجئين إلى كرفانات خشية جرف سيول الأمطار لها، وسط انتظار عشرات العائلات الأخرى إلى إخلائها أيضا.

وقال زياد الزعبي الناطق باسم وزارة الداخلية الأردنية، إن هناك خطة طوارىء محكمة أعدتها الوزارة بالتنسيق مع المنظمات الإغاثية للحؤول دون وقوع أية حوادث.

وقال الزعبي لـ CNN بالعربية :" لم تسجل أية حوادث تعكر المزاج العام وقمنا باتخاذ إجراءات استباقية بإخلاء عدد من العائلات السورية داخل مخيم الزعتري ممن يقطنون في الخيم."

وبين الزعبي أن هناك على الأقل خمس عائلات تم إخلاؤها من الزعتري إلى مخيم الأزرق . مقابل نقل آخرين إلى مراكز إيواء داخل المخيم ذاته.

وأرجع الزعبي عدم توفر كرفانات لتلك العائلات حتى اللآن، إلى حجم المساعدات الدولية للاجئين التي لم تصل للآن. نافيا أن تكون الخيم قد تطايرات بسبب الرياح التي عصفت بالمخيم جراء المنخفض.

من جهته، قال علي بيبي مسؤول العلاقات الدولية في مفوضية شؤون اللاجئين  في تصريحات لـ CNN  بالعربية مساء الخميس، إنه بالرغم من نقل نحو 300 لاجىء في مخيم الزعتري من خيمهم بسبب مداهمة مياه الأمطار للمخيم . إلا أن هناك العشرات من العائلات بحاجة لذلك، وأن ذلك مرهون بما يرد المخيم من مساعدات ودعم خارجي

وأشار بيبي إلى أن المخيم الذي يقطنه حاليا نحو 85 ألف نسمة، يسكن نحو 20 في المائة منهم في خيام. قائلا إنه بالرغم من تساقط الثلوج والظروف الجوية القاسية في المخيم، إلا أن العمل جار بالتنسيق مع السلطات الأردنية لتوفير الاحتياجات اللازمة للاجئين.

ولفت بيبي إلى أن نقل اللاجئين تم إما إلى كرافانات داخل مخيم الزعتري، أو إلى مخيم الأزرق للاجئين السوريين . مشيرا الى أنه لم تسجل حوادث للان في المخيم، قائلا إن الوضع.مطمئن داخل المخيمات.. وأن هناك تحديا آخر يتمثل في إغاثة اللاجئين القاطنين في المدن والقرى الأردنية.

وأشار بيبي إلى أن هناك جهودا كبيرة تبذل لمساعدة اللاجئين السوريين، مشيدا بالجسر الجوي الذي دشنته دولة الإمارات العربية المتحدة لإيصال معونات إلى الزعتري.

بالمقابل، قال الناشط في مجال الإغاثة محمود صدقة، إن أوضاع اللاجئين في الزعتري ما تزال بائسة. مشيرا الى أن عمليات نقل اللاجئين إلى مراكز إيواء.كرافانات ليست كافية، وأن هناك نقص في مستلزمات التدفئة  .

ورأى صدقة الذي قام بعدة جولات لرفد المخيم ببعض المساعدات في تصريح لـ CNN بالعربية، إن هناك إشكالية في الكرفانات التي نقلت إليها العائلات، بسبب.الخليط غير المتجانس.للأفراد فيها، بحسب مشاهداته.