محكمة مصرية تقضي بحبس 4 متهمين في واقعة تعذيب وقتل "كلب الهرم" 3 سنوات

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
محكمة مصرية تقضي بحبس 4 متهمين في واقعة تعذيب وقتل "كلب الهرم" 3 سنوات
Credit: youtube

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قضت محكمة مصرية بحبس ثلاثة أشخاص متهمين بتعذيب وقتل كلب 3 سنوات مع الشغل والنفاذ، كما قضت المحكمة بمعاقبة المتهم الرابع صاحب الكلب غيابيا بنفس العقوبة.
  
ونسبت التحقيقات للمتهمين الثلاثة المحبوسين تهم مخالفة القوانين المنظمة لعملية ذبح الحيوانات والتخلص منها بطريقه تثير الذعر في الشارع، بحسب ما ذكرت بوابة الأهرام.

وكان مقطع فيديو لعملية بشعة لذبح كلب بمنطقة الهرم في مصر، قد أثار جدلا واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أنشأ المغردون وسماً حول الواقعة عبروا فيه عن استيائهم، وقد ضجّ به موقع تويتر، ليقوم نشطاء آخرون بانتقاد تناول الموضوع بهذا القدر من الأهمية وتجاهل مواضيع أخرى ذات أهمية أكبر.

وكان المقطع الذي تم تداوله لتعذيب الكلب قبل ذبحه أمام أهالي المنطقة، قد استفز النشطاء الذين تباينت آراؤهم حول ما جرى لكنهم انتقدوا الأمر وطالبوا بمحاسبة المسؤولين عن هذه الحادثة.

من جانبه، قال الكاتب الصحفي، وائل قنديل، إن واقعة وفاة محامي "تحت التعذيب" داخل قسم المطرية، على حد قوله، تستحق اهتماماً أكثر. وكتب على حسابه في فبسبوك: "عزيزي الحزين على كلب شارع الهرم: كان بودي أن أصدق رهافة حسك ورقة مشاعرك، لولا أنه في لحظة عرض فيديو تعذيب الكلب، كان إنسان يعمل محاميا يدافع عن المظلومين، يلفظ أنفاسه بعد أن قتلوه تعذيبا في قسم المرج، ولم يحظ بواحد في المائة من الاهتمام بقتل الكلب".

وفيما يلي بعض التعليقات التي جاءت ضمن الوسم:

فقد قال @Chimzie216: "للاسف الواحد في مصر مش عارف يحزن على ايه و لا ايه. الاخلاق انعدمت."

أما @ahmad_godfather فكتب: "وللكلاب حظوظ... اهو ده المقتول الوحيد اللي هيجي حقه."

وغرّدت @nfm قائلة: "عظمة أمة والتقدم الأخلاقي يمكن الحكم عليهما من خلال الطريقة التي تعامل بها حيواناتها."

تعليق آخر من @_TheVanilla جاء فيه: "خلاص مبقاش فيه رحمه في قلوب الناس؟ فين الرحمه لما تستقوي على حيوان ضعيف وتذبحه، فين يا كغره؟"

وقالت @MonaMKhalil: "لازم يحصل تدخل فورا انا بقدم بلاغ رسمي وعايزة اشوف هيحصل ايه.. دى كده مقدمات داعش هى البداية دايما بالحيوانات والناس بتستهين."

علما أن CNN بالعربية لا يمكنها التأكد من صحة المعلومات المتناقلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.