أحمد منصور: لا انجازات لتنظيم الإخوان الدولي المخترق من المخابرات الأردنية

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
أحمد منصور: لا انجازات لتنظيم الإخوان الدولي المخترق من المخابرات الأردنية
Credit: Ahmed Mansour/ facebook

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—قال الإعلامي المصري، أحمد منصور، المقرب من فكر جماعة الإخوان، إن التنظيم الدولي للجماعة مخترق من قبل المخابرات الأردنية، لافتا إلى أنه لا يوجد إنجازات لهذا التنظيم بعض مضي 30 عاما على تأسيسه.

وتابع منصور في تدوينة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك: "الاختراق الذى حققه جهاز الاستخبارات الأردني وثيق الصلة بجهاز الموساد الإسرائيلي وCIA الأمريكي لما يسمى بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين من خلال المراقب العام السابق للإخوان المسلمين في الأردن عبد المجيد الذنيبات الذى ظل عضوا في شورى التنظيم الدولي للإخوان إلى أسابيع قليلة مضت وكان كما يقول مقربون ينقل طوال السنوات الماضية تفاصيل ما يجرى في هذه الاجتماعات إلى جهاز المخابرات الأردني الذى يقوم بدوره بنقل كل ما لديه من معلومات إلى شركائه CIA والموساد والمخابرات المصرية، وبالتالي فإن التنظيم الدولي بكل ما فيه أصبح مخترقا بكل ما يقوم به إن كان يقوم بشيء؟"

وتابع منصور مطالبا: "يجب حله أو تجميده أو تجديد عضوية أعضائه ولوائحه بالكامل، إن كان هناك فائدة من بقائه ووجوده، لاسيما وأنه لا توجد له أي إنجازات ملموسة منذ تأسيسه قبل حوالي ثلاثين عاما."

وأضاف: "إن أساس الداء داخل الإخوان هو انعدام المحاسبة للكبار واختطاف القرار من قبل الذين يعتبرون أنفسهم أوصياء على الجماعة والدعوة، ولن يحدث إصلاح حقيقي داخل الإخوان -حتى لو استبدلت القيادة - دون مصارحة ومكاشفة ولن يحدث تغيير دون محاسبة وعقاب، ولن ينصر الله إلا من ينصره أما الذين يقدمون مصالحهم الشخصية وامتيازاتهم المادية على مصلحة الدعوة والجماعة والوطن والأمة والدين فلن يكتب الله على أيديهم نصرا حتى أبد الآبدين."

وذكر منصور في تدوينته أنه وإذا "كانت القيادة الجديدة للإخوان تريد الإصلاح فلن يكون هناك إصلاح في ظل وجود كيان ثبت أنه مخترق، وأنه لا يفعل شيئا سوى أنه ناد للكبار الذين يعتقد بعضهم أنهم سدنة النظام وحراس المعبد فإذا كانت هذه دعوة الله فالله يتكفل بدعوته ويرسل لها من يحفظها ويجددها فكرا وعلما وإدارة، وينشرها بين الناس أما إذا اعتقد كل من ولى أمرا من أمور الإخوان أمرا أن منصبه أبدى مدى الحياة وأن الله اختاره من عنده وليس هناك رقابة عليه أو محاسبة له فما الذى تركه هؤلاء لطغاة العصر مثل الحبيب بورقيبة وزين العابدين بن علي ومعمر القذافي وحسنى مبارك وبعضهم قضى في مواقعه سنوات تعادل السنوات التي قضاها بعض هؤلاء في مواقعهم وهم متشبثون بمواقعهم ويرفضون تسليم ما اؤتمنوا عليه من أموال وقرار كأنما ورثوه عن أمهاتهم وأباءهم وهذه قمة الدرك الإنساني والسقوط الأخلاقي."