بعد "لحوم الحمير".. أطنان من الأغذية الفاسدة "خطر داهم" على صحة المصريين حتى في رمضان

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
بعد "لحوم الحمير".. أطنان من الأغذية الفاسدة "خطر داهم" على صحة المصريين حتى في رمضان
Credit: AHMAD HUSSEIN/AFP/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- أعلنت السلطات المصرية الأربعاء، عن ضبط عشرات الأطنان من المواد الغذائية غير صالحة للاستهلاك الآدمي، بينها كميات من اللحوم و"الياميش" الفاسد، بعد أيام على ضبط كميات كبيرة من "لحوم الحمير" في الأسواق المصرية.

وذكرت وزارة الصحة أن الحملات التفتيشية المكثفة على الأسواق في مختلف المحافظات، منذ بداية شهر رمضان، أسفرت عن ضبط ما لا يقل عن 12 طناً من "الأغذية الفاسدة"، و4.6 طن من "ياميش رمضان غير مطابق للمواصفات"، وأكدت أنه تم "إعدام" المضبوطات.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، حسام عبدالغفار، إن الحملات شملت المرور على 4293 منشأة لبيع المنتجات الغذائية، أسفرت عن تحرير 2233 محضر مخالفة، وإغلاق 202 منشأة، منها 43 منشأة تم إيقاف تشغيلها، لوجود ما وصفه بـ"خطر داهم على الصحة العامة."

وأوضح المتحدث الحكومي، بحسب ما أورد موقع "أخبار مصر"، أنه تم إيقاف تشغيل 10 مصانع للحوم ومنتجاتها في 7 محافظات، و6 منشآت خاصة بتصنيع منتجات الألبان، لافتاً إلى أنه تم سحب 6451 عينة وإرسالها إلى معامل الوزارة لتحليلها والتأكد من صلاحيتها.

من جانبها، ذكرت وزارة الزراعة أن إدارات التفتيش التابعة لمديريات الطب البيطري، ومن خلال حملات تم تنفيذها بالتنسيق مع مباحث التموين، تمكنت من ضبط كميات من اللحوم غير الصالحة للاستهلاك الآدمي، في أحد المصانع "غير المرخصة" بمدينة الجيزة.

وكانت الأجهزة الحكومية في محافظة الفيوم، جنوب غربي القاهرة، قد أعلنت في وقت سابق من يونيو/ حزيران الجاري، عن ضبط مزرعة لتربية الحمير وذبحها وبيع لحومها للمواطنين على أنها لحوم أبقار، وتم ضبط 1500 حمار حي، وقرابة 30 حمارا مذبوحا بالمزرعة.

وقال رئيس الإدارة المركزية للصحة العامة والمجازر، أحمد شفيق، في تصريحات لـCNN بالعربية، إن ضبط مزرعة الحمير في مركز "طامية" بالفيوم، جاء بناءً على معلومات توافرت للإدارة، بالتعاون مع الجهات الأمنية والرقابية المعنية، التي تولت التحقيق في القضية.

وأثارت تلك الأنباء، التي جاءت قبل أيام من حلول شهر رمضان، ضجة كبيرة في الشارع المصري، وسط مخاوف من نفاد كميات أخرى من تلك اللحوم غير المطابقة إلى الأسواق، خاصةً أن غالبية المصريين يحرصون على أن تكون اللحوم على مائدة إفطارهم الرمضانية.