بعد قصف منطقة سكنية بالخطأ.. وزارة الدفاع: أخطاء الطيران العراقي أقل من بقية دول العالم

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة
بعد قصف منطقة سكنية بالخطأ.. وزارة الدفاع: أخطاء الطيران العراقي أقل من بقية دول العالم
آثار القصف الذي تعرض له حي الجديدة شمال بغداد بطريق الخطأ من قبل طائرة حربية عراقية 6 يوليو/ تموز 2015Credit: SABAH ARAR/AFP/Getty Images

(CNN)-- بعد أيام على قيام الطيران العراقي بقصف بالخطأ على أحد أحياء بغداد، قال المتحدث المدني لوزارة الدفاع نصير نوري الخميس، بأن  اخطاء الطيران العراقي العسكري اقل بكثير مقارنة بدول العالم , مبينا ان "الطيران العراقي ينفذ طلعات قياسية في اليوم الواحد".


ونقلت شبكة الإعلام العراقي عن نوري قوله إن "حجر الزاوية في مقاتلة الارهاب و تحقيق النصر عليه هي القوة الجوية وطيران الجيش وأي محاولة للانتقاص من هذا الدور يعتبر محاولات بائسة تصب في خدمة الاعداء سواء بقصد او بدون قصد".

وكان سبعة قتلى سقطوا الإثنين، وأصيب أكثر من 8 بجروح نتيجة سقوط قنبلة من طائرة حربية تابعة للجيش العراقي، على أحد الأحياء السكنية شرقي العاصمة العراقية بغداد، بحسب ما أكدت مصادر رسمية لـCNN.

وقالت وزارة الدفاع في بيانه أوردته "شبكة الإعلام العراقي "، أنه قنبلة لم تسقط خلال قيام الطيار بتنفيذ الواجب، وقد تم الإيعاز للطيار بإعادة الضربة لإسقاط القنبلة، ولفتت إلى أن الطيار، بأنه "من أكفأ الطيارين"، حاول ست مرات إسقاط القنبلة، "لكن لم ينجح بإسقاطها ميكانيكياً أو يدوياً." وأثناء عودته إلى قاعدته بسبب قلة الوقود "سقطت القنبلة المعلقة تلقائياً على منطقة النعيرية السكنية ببغداد الجديدة"، وأكدت الوزارة أن "التقييمات الأولية تشير لوجود خلل فني.

وأضاف نوري  ان "حوادث الطيران العسكري في العراق في ظل حرب ضروس وفي ظل مئات الطلعات الجوية هي اقل بكثير من تلك الحوادث التي تجري في بلدان تشهد استقرارا امنيا موضحا ان الخلل في المنظومة الفنية والميكانيكية للطائرة يحدث مع كل القوات الجوية في اكثر دول العالم تقنية وتجهيزا وتسليحا، وحوادث الطائرات تشير الى ذلك.

وتابع ان "وزارة الدفاع شكلت لجنة برئاسة القوة الجوية للتحقيق بحادثة سقوط القنبلة في النعيرية وأن ما سيتم التوصل اليه من نتائج يعلن بكل شفافية أمام الرأي العام , مشيرا الى انه "خطأ فني ميكانيكي ادى الى سقوط القنبلة، وان الطيار مدرب قام بمئات الطلعات الجوية وهو من اكفأ الطيارين ".