القيادي الجمهوري بيتر كينغ: أخشى تسلل عناصر داعش والقاعدة بين اللاجئين السوريين.. والحل في الأردن

الشرق الأوسط
نشر
4 دقائق قراءة
القيادي الجمهوري بيتر كينغ: أخشى تسلل عناصر داعش والقاعدة بين اللاجئين السوريين.. والحل في الأردن
Credit: afp/getty images

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- قال عضو الكونغرس الأمريكي، الجمهوري بيتر كينغ، المشارك في لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب، إن على الولايات المتحدة التريث قبل السماح بدخول اللاجئين السوريين إلى أراضيها، خشية تسلل عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بينهم، ودعا إلى اختيار لاجئين من الأردن بحكم قوة أجهزة الاستخبارات بذلك البلد، وحذّر من تكرار تجربة استقبال أشخاص قد يهددون أمريكا، مع اقتراب حلول ذكرى هجمات 11 سبتمبر.

وقال كينغ: "هناك جلسة استماع حول هذا الموضوع منذ عدة أشهر فقط في لجنتي الفرعية. حيث أجمعنا أن الأمر مقلق بالفعل. علينا أن نفترض أن داعش أو تنظيم القاعدة سيحاولان الاستفادة من هذا الوضع." وتابع بالقول: "ولكن دعوني أخبركم أولا أن هذه أزمة إنسانية فظيعة ويجب بذل كل جهد ممكن. ولكن التزامي الرئيسي والالتزام الرئيسي لحكومة الولايات المتحدة هو التأكد من حماية الأميركيين. لذلك يجب أن يكون لنا عملية فحص دقيق للغاية."

وأضاف النائب كينغ: "عندما يتحدث الناس عن الأعداد الكبيرة القادمة هنا، لا أرى كيف يمكننا استيعابهم فليست لدينا معلومات استخبارية عنهم. ليس هناك طريقة لمعرفة من هم هؤلاء الناس، وما هي خلفياتهم من دون التدقيق المكثف والتحقيق."

واقترح كينغ بالمقابل استقبال اللاجئين الموجودين في الأردن حاليا، لأن الأردن "لديه معلومات استخباراتية جيدة جدا، كما عمل معهم ومع منظمات الإغاثة هناك. مما قد يخفف الضغط على الأردن" وأردف بالقول: "لن يكون هذا بالأمر السهل، كل ما أقوله هو أن علينا أن نبقي أعيننا مفتوحة. لا أريد أن أكون على هذا البرنامج بعد سنة أو سنتين من الآن أشرح كيف تسبب شخص دخل البلد تحت ستار اللاجئين بتفجير مثل حادثة ماراثون بوسطن أو الهجوم على مترو الانفاق في نيويورك."

وحول إمكانية درس توفير المزيد من التمويل لتخفيف أزمة اللاجئين قال كينغ: "بالتأكيد. علينا أن نعلم ما هي الأرقام ولكنني موافق على مبدأ تقديم المزيد من التمويل. لدى العالم والولايات المتحدة التزام – يمكن أن نرجع لنذكر مقاتلي الحرية المجريين، ومراكب الفيتناميين عندما أخذت الولايات المتحدة القرار الصائب. يمكن أن نعود بالذكرى لليهود في 1930 عندما لم تتخذ أمريكا القرار الصحيح في التعامل مع الوضع."

وأضاف: "ندرك أن هناك التزاما علينا عندما يكون هناك أزمة لاجئين يتوجب التصرف معها. في الماضي، لم يكن هناك داع للقلق من اللاجئين الذين قد ينفذوا هجمات في الولايات المتحدة. وأستخدم مثال الأخين تسارناييف اللذان نفذا عملية تفجير ماراثون بوسطن. دُقق في حالتهما. وقد مُنحا حق اللجوء السياسي، ثم شاهدنا ما فعلاه."

وختم بالقول: "أنا على استعداد أن أقول إن نسبة هائلة، ربما 90 بالمائة، 59 بالمائة – من يعرف ما هو الرقم –نسبة عالية جدا من اللاجئين يستحقون فعلا حق اللجوء السياسي وينبغي أن يتلقوا المساعدات الإنسانية، ولكن أنا قلق من دخول 5، 10، 15، 20، أو أيا كان العدد من الإرهابيين، والضرر الذي يمكن أن يتسببوا فيه، والذي يذكرني به أسبوع ذكرى الحادي عشر من سبتمبر."